تحدث د.أحمد زكريا الشلق، مقرر اللجنة العلمية لمركز تاريخ مصر المعاصر بدار الكتب المصرية حول طه حسين والجامعة المصرية.
وقال شلق ضمن إحدى الجلسات الحوارية لندوة نظمتها دار الكتب والوثائق القومية برئاسة الدكتور أسامة طلعت ممثلة في مركز تاريخ مصر الحديث والمعاصر بالإدارة المركزية للمراكز العلمية تحت عنوان "جامعة القاهرة في مئة عام ۱۹۲٥- ٢٠٢٥": "بدأت علاقة طه حسين بالجامعة منذ ١٩٠٨ فكان يدرس بها مساء وفي الأزهر صباحًا، وفي ١٩١٤ حصل على أول دكتوراه تمنحها الجامعة عن أبي العلاء المعري، ثم أوفدته الجامعة في بعثة إلى فرنسا رغم رفضها في البداية لإعاقته لكنها وافقت بعد خطاب غاية في البلاغة أرسله إلى إدارة الجامعة".
وأضاف شلق: "وعاد طه حسين من البعثة بالدكتوراه من السوربون حول فلسفة ابن خلدون ليقوم بالتدريس في الجامعة في مجال التاريخ اليوناني والروماني وعندما تحولت الجامعة من جامعة أهلية إلى الجامعة المصرية عام ١٩٢٥ نص التعاقد على الإبقاء على الأساتذة في مواقعهم ولكن كان طه حسين الوحيد الذي نص عليه العقد بالإسم وظل بها حتى توليه عمادة كلية الآداب. وأصبح تاريخ استقالته من الجامعة يوم ٩ مارس هو يوم الاحتفال باستقلالها".
أقيمت الندوة اليوم الخميس بمقر دار الكتب بكورنيش النيل، وبدأت فعالياتها بكلمات افتتاحية مختصرة حيث تحدث كل من د. أحمد الشربيني (مقرر الندوة) حول تاريخ إنشاء الجامعة من منظور التحديات والمشكلات التي واجهتها سواء كان في توفير الموارد المالية والبشرية اللازمة لبدء عملية التدريس. كما واجهت الجامعة تحديات أمنية بسبب تضييق الاحتلال البريطاني على الجامعة