تحل اليوم ذكرى وفاة هيلين كيلر، الكاتبة والمحاضرة والناشطة الأمريكية التي تحدّت إعاقتها لتصبح واحدة من أبرز الشخصيات في القرن العشرين، رغم فقدانها السمع والبصر في طفولتها، استطاعت أن تتعلم وتتواصل، لتصبح رمزًا عالميًا للإرادة والتحدي.
وُلِدت هيلين آدامز كيلر في 27 يونيو 1880 بمدينة توسكومبيا، ألاباما، الولايات المتحدة، في عمر 19 شهرًا، أصيبت بمرض أفقدها السمع والبصر، مما جعل التواصل مع العالم الخارجي شبه مستحيل، لكن بفضل معلمتها آن سوليفان، بدأت كيلر في تعلم لغة الإشارة وقراءة برايل، مما فتح لها أبواب المعرفة والتواصل.
التحقت بـ معهد بيركنز للمكفوفين، ثم درست في كلية رادكليف، لتصبح أول شخص كفيف وأصم يحصل على درجة البكالوريوس.
ألفت العديد من الكتب، منها "قصة حياتي" (1903)، الذي أصبح من أشهر السير الذاتية في العالم.
كانت ناشطة في الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية، ودافعت عن حقوق ذوي الإعاقة والنساء.
حصلت كيلر على وسام الحرية الرئاسي عام 1964، وهو أعلى وسام مدني في الولايات المتحدة، كما تم إدراج اسمها في قاعة مشاهير النساء الوطنية عام 1973.
توفيت هيلين كيلر في 1 يونيو 1968 عن عمر 87 عامًا في ويستبورت، كونيتيكت.