الأربعاء 30 يوليو 2025

تحقيقات

حزب الاتحادي الديمقراطي: القضاء على الجماعة الإرهابية كان شرطًا لتحقيق الاستقرار

  • 1-6-2025 | 13:48

إرهاب

طباعة

أشاد حسن ترك رئيس حزب الاتحادى الديمقراطي، بحالة التيقظ لدى الشعب المصري من كافة المخاطر التي تحيط به، والمؤامرات التي تُحاك ضده، لا سيما من قبل جماعة الإخوان الإرهابية، مؤكدًا أن القضاء عليها كان شرطًا أساسيًا لتحقيق الأمن والاستقرار.

وقال رئيس حزب الاتحادى الديمقراطي، إن الجماعة الإرهابية لا تترك أي منفذ للعودة إلى المشهد مرة أخرى إلا وحاولت الدخول منه، إلا أن حالة التيقظ لدى جموع الشعب المصري تُجهض كافة محاولاتها.

وأكد "ترك" في حديث لـ"دار الهلال"، أن الجماعة الإرهابية تنتهج سياسة العداء الصريح للدولة المصرية، حيث إنها تحاول تضخيم الأزمات حتى وإن كانت صغيرة، وحتى أيضًا إن لم يكن لمصر دخل بها، لافتًا إلى أنهم عبر ذلك يعتقدون أنهم "يشوّهون" صورة الدولة أمام المواطن، الذي هو في الأساس يقظ لما يُحاك ضده.

وتساءل: ماذا قدم الإخوان حين كانوا على رأس الحكم في مصر؟.. مجيبًا: "لا شيء، سوى الدمار والخراب، وإدخال البلاد في سلسلة لا تنتهي من الأزمات".

وأكد أن الأزمات من حولنا في المنطقة، وعلى حدودنا، تجعلنا ندرك إلى أين كان الإخوان سيذهبون بالبلاد.

وثمّن رئيس الاتحادى الديمقراطي الجهود الحثيثة التي تبذلها القيادة السياسية في مواجهة المخاطر التي تستهدف ضرب الوطن، وتحقيق الأمن والاستقرار، مشيدًا في ذات الوقت بحالة الوعي لدى الشعب المصري والتيقظ لما يُحاك ضده.

وتابع: "المواطن يدرك إلى أين يريد الإخوان أن يذهبوا به، ولذا هو يقظ وحذر في التعامل معهم، خصوصًا بعد أن ذاق مرّهم"، مؤكدًا أن "القضاء على هذه الجماعة، كان شرطًا أساسيًا لتحقيق الأمن والاستقرار، اللذين هما نعمتان لا يُقدّران بثمن".

وأوضح ترك، أن ذلك ما نجحت الدولة في تحقيقه بعد سنوات طويلة من خوض المواجهة ضدهم، وفي ذات الوقت، أفشلت جميع محاولاتهم للعودة إلى المشهد.