1-6-2025 | 14:11
نانيس جنيدي
في الأول من يونيو 1926، وُلدت نورما جين بيكر... لم يكن أحد يتوقع أن تتحول تلك الطفلة الخجولة إلى رمز أنوثة عالمي، وأسطورة هوليوودية لا تغيب عن الذاكرة.
مارلين مونرو، ليست مجرد وجه جميل أو نجمة شقراء في أفلام الأبيض والأسود... بل هي قصة فتاة صنعت مجدها ، وقاومت الوحدة واليُتم والخذلان، بابتسامة آسرة تخفي جرحًا عميقًا.
غنّت للحب، ضحكت في وجه العالم، لكنها لم تجد السلام أبدًا. وراء فساتينها اللامعة وعدسات الكاميرات، كانت هناك روح عطشى للاحتواء، وعقلٌ ذكي يعاني من قيود الصورة النمطية.
مارلين لم تكن تافهة كما أراد البعض أن يصورها... بل كانت قارئة نهمة، وصاحبة آراء حادة، وفنانة تبحث عن العمق في عالم يطلب منها السطح فقط.
رغم رحيلها الغامض سنة 1962، تظل مارلين حاضرة... في كل أيقونة بصرية، في كل قصة عن الشهرة والخذلان، في كل امرأة تبحث عن ذاتها وسط صخب الحياة.