العلاقات الزوجية الصحية تبنى على الاحترام المتبادل، التواصل الفعال، والفهم العميق لاحتياجات الشريك ، ومع ذلك هناك بعض السلوكيات التي قد تصدر عن الأزواج وتسبب استياء عميقا لدى النساء، ولذلك نستعرض لك أهمها ، وفقاً لما نشر عبر موقع "yourtango"
1- عدم وجود دعم عاطفي :
عندما يتجاهل الزوج مشاعر زوجته أو يتجنب الحديث عنها، قد تشعر المرأة بالوحدة والإهمال العاطفي في العلاقة، مما يتحول سريعًا من حزن وعزلة إلى استياء عميق ، لإن إظهار عدم الاهتمام بمخاوفها يرسل رسالة بأنها غير صالحة أو غير مهمة، مما يُشعرها بأنها غير مرغوبة وغير آمنة في العلاقتها.
2- عدم تقديره لها :
غالبًا ما يقلل عدم تقدير الزوج لجهود زوجته، سواء في عملها، تربية الأطفال، أو رعاية المنزل، من المودة والاحترام المتبادل بينهما مما يشعرها بالإهمال ، لذا فإن التعبير عن الامتنان بلفتات بسيطة أمر حيوي لتعزيز العلاقة ومنع الانطواء العاطفي.
3- عدم التواصل:
غياب التواصل الفعال بين الزوجين، خاصة عندما يتجاهل الرجل المرأة، أو يقلل من أهمية ما تقوله، أو يتجنب النقاشات الجادة، يمكن أن يدفعها إلى الشعور بأنها غير مسموعة وغير مقدرة ، عندما تشعر أن صوتها غير مهم تفقد الثقة في زوجها وتتباعد عن التقارب العاطفي، مما يهدد العلاقة بأكملها.
4- الفشل في الدفاع عنها :
عند الزواج قد لا تجدين ترحيبًا من أهل زوجك أو أصدقائه، وقد تواجهين قلة احترام أو تجاوزًا للحدود مما يثير غضبك واستياءك ، إذا التزم الزوج الصمت في هذه المواقف، ستشعرين بعدم الدعم وكأنك دخيلة على حياته.
5- التقليل من شأنها :
على الرغم من أن الأمر قد يبدو غير مهم للزوج، إلا أن السخرية أو النكات على حساب الزوجة، حتى لو كانت تبدو بسيطة، تضعف ثقتها بنفسها وقيمتها الذاتية.
6- جعلها فكرة لاحقة :
عندما يهمل الرجل زوجته لصالح هواياته، أصدقائه، عمله، أو حتى أطفاله، تشعر بأنها ليست أولوية مما يولد إحساسًا بالهجران واستياءً صامتًا يوسع الفجوة بينهما ، لذا يجب أن يضع الشريكان بعضهما البعض على رأس أولوياتهما.
7- عدم الاتساق في التربية:
قد يثير عدم انتظام التربية، أو ترك مسؤولية التأديب للزوجة وحدها، أو تقويض سلطتها أمام الأطفال استياء الزوج ، فالتربية شراكة تتطلب اتخاذ القرارات بتعاون، وحل الخلافات بعيدًا عن الأبناء، والظهور كجبهة موحدة ، هذا الاحترام المتبادل والعمل الجماعي ضروريان لتجنب المشاعر السلبية في العلاقة الزوجية.