أكدت سفيرة تونس في فيينا سامية إلهام عمار، أن ملتقى الشركات النمساوية والتونسية، المنعقد اليوم في فيينا، يسعى إلى تقريب وجهات النظر بين القطاعين العام والخاص، وأيضا بين رجال الأعمال في البلدين من أجل الاستفادة بالخبرات، وتحديد استراتيجية ثنائية لتدعيم التعاون.
ووصفت السفيرة سامية عمار - في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط في فيينا، اليوم الاثنين - فرص الاستثمار بين البلدين بأنها "واعدة"، منوهة إلى وجود 26 شركة نمساوية تستثمر في تونس حاليا.
ودعت إلى إطلاق المزيد من الاستثمارات المشتركة والشراكة الاقتصادية بين مختلف الشركات النمساوية والتونسية في مختلف القطاعات، لافتة إلى أن الطاقة المتجددة تحتل أولوية وطنية في تونس، رغم أن مساهمتها في مزيج الطاقة في البلاد لا زالت ضعيفة إلا أن الطموحات كبيرة.
وأعربت السفيرة التونسية عن تطلع بلادها إلى أن تمثل الطاقة المتجددة 30% من مزيج الطاقة بحلول 2030، وإلى 50% بحلول 2050، موضحة أن الاستفادة من التكنولوجيا النمساوية ستكون كبيرة، حيث حقق النمساويون تقدما كبيرا في التقنيات والمعرفة التكنولوجية.
وكانت السفيرة التونسية قد افتتحت، في وقت سابق، أعمال المنتدى التونسي النمساوي للطاقة بالتعاون مع الغرفة الاقتصادية النمساوية، وبحضور عدد كبير من الخبراء ورجال الأعمال من البلدين.