رحلت الفنانة سميحة أيوب عن عالمنا صباح اليوم عن عمر ناهز الـ 93 عاما، بعد مشوار طويل امتد لعقود، تميز بالعطاء والإبداع والالتزام، تاركة إرثا فنيا إنسانيا لا ينسى.
تحدث الفنانة سميحة أيوب عن حالتها الصحية بعد تداول أخبار عن إصابتها بالسرطان الثدي،في تصريح سابق لبوابة دار الهلال قبل وفاتها :"حالتي الآن بخير ومستقرة ومتابعة مع الدكتور بشكل منتظم.. اطلب من الجمهور الدعاء ليا بالشفاء".
أما عن إصابتها بسرطان الثدي سبب فى غيابها عن الوسط الفني:" لا أساس من صحة هذا الكلام، سبب غيابي هو عدم عرض عمل مناسب ليا".
وولدت الفنانة سميحة أيوب في حي شبرا بالقاهرة، وبدأت حياتها الفنية في عام 1947 في فيلم المتشردة وكان عمرها 15 عامًا، ثم فيلم حب في سنة 1948، ومن بعدها توالت الأعمال الفنية.
وتتلمذت سميحة أيوب على يده، وبالتوازي مع دراستها كانت تعمل في المسرح والسينما فقدمت خلال فترة الخمسينات العديد من الأعمال وهي: فيلم شاطئ الغرام في مطلع سنة 1950، ثم في سنة 1951 شاركت في فيلم ورد الغرام، وقد ذاعت نجوميتها في أوائل الخمسينيات، وتخرجت من المعهد العالي للتمثيل في سنة 1953، انضمت إلى المسرح القومي المصري، وصارت مديرة له مرتين في الفترة بين 1975 -1989، كما تولت إدارة المسرح الحديث بين عامي 1972 و1975. وبلغ رصيدها المسرحي على مدار مشوارها الفني ما يقرب من 170 مسرحية.