قال نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبدالغفار، إن ألمانيا شريك استراتيجي في دعم وتطوير المنظومة الصحية بمصر، لاسيما في مجالات التحول الرقمي، التعليم الطبي، وتوطين الصناعات الدوائية والتكنولوجية.
جاء ذلك في كلمة الوزير خلال فعاليات المنتدى المصري - الألماني للرعاية الصحية، الذي عُقد تحت عنوان "شراكات من أجل النهوض بالرعاية الصحية في مصر"، بحضور عدد من ممثلي كبرى المؤسسات الصحية، وخبراء الرعاية الصحية من مصر وألمانيا.
وأشار عبدالغفار إلى التعاون القائم مع عدد من الشركات الألمانية العاملة في قطاع الصحة، بمجالات المستشفيات الذكية، الأجهزة الطبية، ونقل التكنولوجيا والتدريب، في إطار حرص الوزارة على الاستفادة من التجارب الدولية الناجحة وتعزيز علاقات التعاون الدولي لخدمة أهداف تطوير القطاع الصحي في مصر.
وتابع الدكتور خالد عبدالغفار، أن تواجد كبرى الشركات الرائدة في تكنولوجيا الصحة اليوم، يعد فرصة حقيقية لتطوير التعاون الهادف، في إطار جهود مصر نحو جذب استثمارات كبيرة في مجالات الصحة الرقمية، والتقنيات الطبية المتقدمة، والشراكات بين القطاعين العام والخاص، وتدويل خدمات الرعاية الصحية لتحسين الوصول وجودة النتائج.
وأكد وزير الصحة والسكان، التزام مصر الدائم بنجاح الاستثمار الأجنبي، وهو التزام أكد عليه باستمرار السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يُشدد على دعم مصر الدائم لتعزيز شراكاتها، خاصةً مع الحلفاء الاستراتيجيين مثل ألمانيا، من خلال توفير بيئة استثمارية مستقرة، ديناميكية، وجاذبة للشركات العالمية.
وأعرب عن تطلعه أن يخلق المنتدى مساحة للحوار البنّاء والتفاعل العملي، لتحديد مجالات التعاون والشراكة، من خلال الجلسات والمناقشات التي ستُسفر عن أفكار ملموسة، وتُعمق الفهم المتبادل، وتُطلق مشاريع تعاون حقيقية لها أثر مباشر على أرض الواقع.
واختتم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان كلمته، بالتأكيد على التزام مصر الثابت بالتعاون الدولي في مجال الصحة، قائلاً: "نحن نرحب بالاستثمار، والابتكار، ونرحب - قبل كل شيء - بالشراكات القائمة على رؤية مشتركة لصحة مستدامة، شاملة، وعادلة للجميع".