نشرت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك"، دعاءً مأثورًا يُستحب أن يُقال عند الوقوف عند الملتزم، وهو الموضع الذي يقع بين باب الكعبة المشرفة والحجر الأسود، ويُعد من المواضع التي يُرجى فيها الإجابة.
وجاء في الدعاء الذي أوردته دار الإفتاء: «اللَّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ حَمْدًا يُوَافِي نعمك، ويكافئ مَزِيدَكَ، أحْمَدُكَ بِجَمِيعِ مَحَامِدِكَ ما علمتُ مِنْهَا وَمَا لَمْ أَعْلَمْ على جَمِيعِ نِعَمِكَ ما عَلِمْتُ مِنْها وَمَا لَمْ أَعْلَمْ، وَعَلى كُلِّ حالٍ. اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ على محمدٍ وَعَلى آلِ محمدٍ؛ اللَّهُمَّ أعِذنِي مِنَ الشيطانِ الرَّجِيمِ، وأَعِذْني مِنْ كُلِّ سوءٍ، وقَنِّعْنِي بِمَا رَزَقْتَنِي، وَبَارِكْ لِي فِيهِ. اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْ أَكْرَمِ وَفْدِكَ عَلَيْكَ، وألْزِمْنِي سَبِيلَ الاسْتِقَامَةِ حتَّى ألْقاكَ يا رب العالمين».
وأشارت الإفتاء إلى أنه يُستحب بعد هذا الدعاء أن يرفع المسلم يديه بالدعاء بما يحب من خيري الدنيا والآخرة.
يُذكر أن الملتزم من المواضع التي وردت فيها آثار عن النبي ﷺ والصحابة والتابعين، بفضلها وأهمية الدعاء عندها، خاصة أثناء أداء مناسك الحج أو العمرة.