نشرت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك"، نص دعاء مأثور يُستحب للمعتمر أو الحاج أن يردده بعد أداء ركعتي سنة الطواف خلف مقام إبراهيم، وهو من المواضع المباركة في المسجد الحرام.
وجاء في نص الدعاء الذي أوردته دار الإفتاء: «اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شَيْءٍ، أَنَا أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ الرَّبُّ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ، اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شَيْءٍ، اجْعَلْنِي مُخْلِصًا لَكَ وَأَهْلِي فِي كُلِّ سَاعَةٍ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ اسْمَعْ وَاسْتَجِبْ، اللَّهُ الْأَكْبَرُ، اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ، الْأَكْبَرُ الْأَكْبَرُ، حَسْبِيَ اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ».
وأوضحت دار الإفتاء أن هذا الدعاء يعكس معاني التوحيد والإخلاص والتوكل على الله، ويجوز للمعتمر أن يدعو بما شاء في هذا الموضع، راجيًا القبول والتوفيق.
يُشار إلى أن مقام إبراهيم هو موضع مبارك له مكانة عظيمة في الشريعة الإسلامية، وقد وردت أحاديث نبوية عديدة تؤكد استحباب أداء ركعتين خلف المقام بعد الطواف، وهو من السنن المؤكدة في الحج والعمرة.