يستقبل المصريون غدا أول أيام عيد الأضحى المبارك، يسترجعوا ذكريات الطفولة والفرح المرتبط بصوت الموسيقى والأغاني التي لطالما رافقتهم في الأعياد، لتصبح جزءا من الطقوس الاحتفالية، وتظل الأغاني الخاصة بالعيد حاضرة في وجدان الأجيال، وتتكرر عبر مكبرات الصوت في البيوت والشوارع والميادين، خاصة تلك التي ارتبطت بالأطفال والبهجة، وفي السطور التالية، نستعرض أبرز الأغاني التي ارتبطت بعيد الأضحى في ذاكرة المصريين.
– "يا ليلة العيد".. أم كلثوم
من أشهر وأقدم أغاني العيد، غنتها كوكب الشرق أم كلثوم، بكلمات الشاعر أحمد رامي وألحان رياض السنباطي، وظهرت لأول مرة في فيلم "دنانير"،ورغم قدمها، ما زالت "يا ليلة العيد" تعد أيقونة احتفالات العيد، ولا تكاد تخلو مناسبة عيد من أنغامها الساحرة.
– "هل هلال العيد".. نور الهدى وفريد الأطرش
أغنية قديمة من فيلم "عايزة أتجوز"، أدتها المطربة نور الهدى من كلمات بيرم التونسي وألحان فريد الأطرش، الذي أعاد لاحقا غناءها بصوته. تميزت الأغنية بإيقاعها المبهج الذي يعكس فرحة قدوم العيد.
– "الليلة دي عيد"..ياسمين الخيام
من الأغاني التي كانت رمزًا لفرحة العيد في الثمانينيات، غنتها ياسمين الخيام بكلمات عبد الوهاب محمد وألحان إبراهيم رأفت، لكنها مع مرور الزمن أصبحت من الذكريات التي قلما تسمع الآن.
-"الليلة عيد".. أم كلثوم
تعد هذه الأغنية بمثابة إعادة صياغة لحنية لأغنية "هل هلال العيد" التي غنتها نور الهدى، وقدمتها أم كلثوم بأسلوبها المميز، لتضيف لها بعدا جديدا من الفخامة والاحتفال.
– "أهلاً بالعيد".. صفاء أبو السعود
ربما لا توجد أغنية عيدية تضاهي شهرة "أهلاً بالعيد"، التي غنتها صفاء أبو السعود بكلمات عبد الوهاب محمد وألحان جمال سلامة، هذه الأغنية رسخت نفسها كجزء لا يتجزأ من طقوس العيد في مصر، ولا تزال تغنى في كل عيد رغم مرور عقود على إطلاقها.
– "العيد السنة دي".. غادة رجب
من أغاني التسعينيات التي لاقت رواجا كبيرا وقتها، غنتها غادة رجب بكلمات داليا حسني وألحان وتوزيع رضا رجب،كانت تذاع كثيرا بين الأطفال والكبار، لكن لم تحظ بالاستمرارية التي حافظت عليها أغنيات أخرى.
– "العيد جيه".. إيهاب توفيق
أغنية من أوائل الألفينات، غناها إيهاب توفيق وحققت شهرة لافتة في وقتها،تميزت بكلماتها البسيطة والمبهجة، وتعد من الأعمال الغنائية التي ارتبطت بأجواء العيد في تلك الحقبة، لكنها أصبحت طي النسيان مع مرور الوقت.