وثق مقطع فيديو لحظات مروعة عاشتها مدونة سفر شهيرة حينما كانت في إجازة داخل منتجع أنجيلز بيلابونج في بالي، عندما اصطدمت بها موجةٌ عاتيةٌ أثناء تصويرها فيديو سيلفي على الصخور.
وفي الفيديو الذي نشرته كاتي جونسون، ظهرت وهي تتعرض لموجة عاتية ضربتها وسببت تعثرها، قبل أن ينتهي الفيديو بضبابيةٍ مُرعبة.
ومازحت جونسون متابعيها بشأن الحادثة، لكنها استذكرت لاحقًا خطورة الحادث، مُشيرةً إلى أن أكثر من اثني عشر سائحًا لقوا حتفهم في الموقع بسبب نقص إجراءات السلامة، بما في ذلك عدم وجود لافتات تحذيرية أو إجراءات أمنية مُشددة.
علّقت خبيرة السفر على الفيديو المنتشر قائلةً: "في اليوم الذي كدتُ أموت فيه في بالي".
وأضافت: هبت موجةٌ عاتيةٌ على أنجيلز بيلابونغ وكأنها تُثير ضجةً شخصيةً معي، وكادت أن تجرفني من منصة المشاهدة إلى الحياة الآخرة. فما بدأ كلحظةٍ هادئةٍ وممتعةٍ تحول إلى واحدةٍ من أكثر تجارب حياتي رعبًا.
وواصلت: في البداية، ضحكتُ، لكن معرفة أن أكثر من اثني عشر سائحًا قد لقوا حتفهم في هذا المكان؟ كان ذلك مؤلمًا للغاية".