عاشت سيدة أمريكية لحظات مؤثرة لا تٌنسى في حفل زفافها، بعدما استقبلت ضيفًا مميزًا، هو طفل في السابعة من عمره، كان قد حصل على قلب طفلها المتوفى.
وبحسب صحيفة بيبول، فقدت كاسي ويلسون قبل عامين، أبناءها الثلاثة عندما صدمت شاحنة سيارتها الصغيرة، ولكن في حفل زفافها كانت على موعد من لقاء مؤثر مع الصبي الذي تمت له زراعة قلب ابنها، شخصيًا لأول مرة يوم زفافها.
وكان صالح أحمد، 7 سنوات، ضيفًا مفاجئًا في حفل زفاف ويلسون، حيث رافقها في السير بالممر قبل أن تصل إلى زوجها.
وأوضحت ويلسون، 24 عامًا، من ولاية كارولينا الشمالية، أن والدا الصبي سألاها إن كانت ترغب في سماع نبضات قلب ابنها مجددًا، حتى أنهما أحضرا سماعة طبية.
وقالت ويلسون: "كان الأمر مؤثرًا للغاية. لقد كان أقرب ما شعرت به إليه منذ الحادث".
في ١٨ أبريل ٢٠٢٣، اصطحبت ويلسون ابنيها التوأم البالغين من العمر أربع سنوات من روضة الأطفال، ثم توجهت بسيارتها إلى منزل والدتها لاصطحاب ابنها البالغ من العمر عامًا واحدًا، وعند مدخل منزلها في هايسفيل، اصطدمت شاحنة تسير بسرعة 60 ميلًا في الساعة بسيارة كيا كارنيفال موديل ٢٠٢٣ التي كانت تقودها.
نجا اثنان من أبناء ويلسون الثلاثة، لكن أحد توأمها، مايلز جودفري، عانى من إصابة دماغية مؤلمة وتوفي - ولكن من خلال التبرع بالأعضاء، أنقذ حياة العديد من الأطفال الآخرين، بما في ذلك صالح.
وبعد الحادث بفترة وجيزة، عرّف صديق مشترك ويلسون على عائلة الصبي الذي تلقى قلب ابنها. تواصلت العائلتان عبر الإنترنت والهاتف، لكنهما لم تلتقيا وجهًا لوجه حتى دعتهما ويلسون لحضور حفل زفافها في هياواسي، جورجيا.