الجمعة 18 يوليو 2025

ثقافة

دييغو بيلاثكيث.. سيد الضوء والظل ورائد الواقعية في الفن الإسباني

  • 6-6-2025 | 02:05

دييغو بيلاثكيث

طباعة
  • بيمن خليل

تحل اليوم 6 يونيو ذكرى ميلاد الرسام الإسباني دييغو بيلاثكيث، أحد أعظم فناني الباروك وأكثرهم تأثيرًا في تاريخ الفن العالمي، والذي يُعتبر أحد أهم رواد الواقعية في الفن الأوروبي، حيث أثر في العديد من الفنانين اللاحقين، مثل إدوارد مانيه وفرانسيسكو غويا.

وُلِد في إشبيلية عام 1599، وبرز بأسلوبه الفريد الذي جمع بين الواقعية الدقيقة والتلاعب بالضوء والظل، مما جعله أحد أبرز رسامي البلاط الملكي الإسباني في عهد فيليب الرابع.

بدأ بيلاثكيث رحلته الفنية في إشبيلية، حيث تعلم على يد فرانسيسكو باتشيكو، الذي كان له تأثير كبير على أسلوبه المبكر.

انتقل إلى مدريد عام 1622 ، حيث عُيّن رسامًا للبلاط الملكي، وبدأ في رسم البورتريهات الملكية التي تميزت بالدقة والواقعية.

تأثر بأسلوب كارافاجيو في استخدام التباين بين الضوء والظلام ، مما أضفى على أعماله طابعًا دراميًا مميزًا.

 أشهر أعماله:

"لاس مينيناس" (1656) – واحدة من أعظم اللوحات في تاريخ الفن، حيث دمج فيها عناصر البورتريه والمنظور والتفاعل البصري بطريقة غير مسبوقة.

"استسلام بريدا" (1635) – لوحة تاريخية تجسد انتصار الجيش الإسباني على الهولنديين، وتُظهر براعة بيلاثكيث في تصوير المشاعر والتفاصيل الدقيقة.

"البابا إنوسنت العاشر" (1650) – بورتريه شهير يعكس القوة والهيبة من خلال تعابير الوجه والإضاءة المتقنة.

"فينوس أمام المرآة" (1647-1651) – لوحة نادرة تُظهر جمال الأنثى بأسلوب فني راقٍ، وهي من الأعمال القليلة التي تناولت موضوعات غير دينية أو ملكية.

توفي بيلاثكيث في 6 أغسطس 1660 عن عمر يناهز الـ 61 سنة

الاكثر قراءة