تعاني بعض النساء الحوامل من التغيرات الجسدية والهرمونية خلال فترة الحمل، بعضها أقل شيوعًا ولكنها قد تثير القلق، مثل تغيرات الصوت، حيث قد تجد أن صوتهن يصبح أجش، أو أعلى أو أقل حدة، أو حتى يواجهن صعوبة في التحدث، ولذلك نستعرض لكِ أسباب ذلك أثناء تلك الفترة، وفقاً لما نشر عبر موقع "thebridalbox"
١- التغيرات الهرمونية:
أثناء الحمل تؤثر الزيادة السريعة في مستويات هرموني البروجستيرون والإستروجين على جسم المرأة بالكامل، بما في ذلك الأحبال الصوتية هذه التغيرات الهرمونية يمكن أن تؤدي إلى تعديلات ملحوظة في جودة الصوت ونبرته.
٢- زيادة سوائل الجسم :
قد يكون خشونة الصوت أو تذبذبه أثناء الحمل ناتجًا عن زيادة سوائل الجسم.
٣- تورم الحبال الصوتية:
أثناء الحمل تتورم الأحبال الصوتية ، قد تفقدين النغمات العالية وتكتسبين أخرى في النطاق الأدنى ، فمن المهم تجنب إجهاد الحلق للوصول للنغمات العليا، لأن الأوعية الدموية تكون هشة وقد تتمزق الأحبال الصوتية بجهد مفرط.
٤- التحول في نطاق الصوت:
خلال الحمل تتمدد الأوعية الدموية في جميع أنحاء الجسم، بما في ذلك الأحبال الصوتية ، بالإضافة إلى هشاشة الأحبال الصوتية.
٥- صعوبة في التنفس:
قد تواجهين صعوبة في التنفس بسبب ضغط الجنين على الحجاب الحاجز والرئتين ، فهذا يقلل من سعة الرئة وقدرتها على التحمل، مما قد يؤدي إلى إرهاق صوتي وقصر في وقت النطق.
٦- انخفاض في الرنين الأنفي:
أثناء الحمل قد يقل الرنين الأنفي حجم الصوت في تجويف الأنف ، مما يجعل الصوت يبدو عميقًا وأجشًا ، وذلك بسبب التغيرات الهرمونية واحتقان الأغشية المخاطية التي تؤثر على مرور الهواء.
٧- تغيير في الوضعية :
أثناء الحمل تحدث تغيرات في الحوض والظهر والصدر، مما يؤثر على آلية دعم الجسم بأكمله ، قد يؤثر هذا التغيير لدرجة أن بعض النساء قد لا يتمكن من الغناء في الثلث الأخير من الحمل.