الأربعاء 11 يونيو 2025

سيدتي

للمغتربات في عيد الأضحى.. كيف تتعاملين مع مشاعر الحنين الي الوطن؟

  • 7-6-2025 | 12:10

مشاعر الحنين الي الوطن

طباعة
  • فاطمة الحسيني

في عيد الأضحى، تتزين البيوت بالفرح، وتعلو أصوات التكبيرات، وتلتف العائلات حول موائد المحبة والذكريات، و لكن قد تعاني العديد من النساء اللاتي أجبرتهن الغربة على البعد عن الأهل، من ازدياد مشاعر الشوق والحنين للوطن، وتتوق لتعويض كل لحظة غياب، أو تنهيدة شوق، ولذلك نستعرض في السطور التالية أهم النصائح للتعامل مع تلك المشاعر، وفقًا لما نشر على موقع "better up".

-إن الاتصال المستمر بالعائلة أو النظر إلى الصور القديمة لأصدقائك، قد يساعدك على التواصل مع ما يحدث في المنزل، لكنه لن يساعدك في التغلب على مشاعر الحنين إلى الوطن، ولذلك عليك أن تبذلين الجهد وتركزي على تجربتك الخاصة، سواءً كنت تبني حياة جديدة في مدينة جديدة أو تنهي الفصل الدراسي الأول في الجامعة، ولا تدع الحنين إلى الوطن يعيقك.

-إن الشعور بالحزن على الوطن والتساؤل عن مدة الحنين إليه ليس أمرًا مُجديًا، لكن الخطوة الأولى نحو الشعور بالتحسن هي أن تسمحي لنفسك بقبول هذه المشاعر وتجربتها.

-من الطبيعي أن تفكري في كل ما يحدث في وطنك دون وجودك، ولكن بدلًا من التركيز على ما يفوتك، حاولي البحث عن الفرص المتاحة لك في موقعك الجديد.

-إذا كنتَ على وشك بدء دراستك الجامعية، فاحضري فعاليات التواصل أو ابحثي عن نوادي قد تثير اهتمامك، وبادري وابدئي محادثة، حيث يمكنك مشاركة حماسك مع أصدقائك القدامى وأفراد عائلتك في زيارتك القادمة أو عبر الهاتف عند تسجيل دخولك.

-من المرجح أن يشعر شخص ما في دائرتك بالحنين إلى الوطن معك، ولذلك تحدثي مع من حولك، وقد تُفاجأ بمن يشاركك نفس الشعور، واعملوا معًا على بناء شبكة دعم من الأصدقاء الجدد.

-إذا وجدت نفسك عالقة في دوامة من المشاعر السلبية، فحاولي إيجاد ما يصرف انتباهك، ولو لبضع دقائق أو ساعات، فقط نظفي غرفتك، أو قومي بالتنزه في الأماكن المفتوحة والخضراء.

-جربي بعض تمارين اليقظة الذهنية لمنعك من العودة إلى أفكار الحنين إلى الوطن، لأن محاولة تشتيت انتباهك هي الخطوة الأولى لاكتشاف مدى فعاليته.

-تحدثي بانتظام مع أصدقائك وعائلتك في الوطن، وتذكري أنهم لن ينسوك أبدًا، فقط احرصي على القيام بذلك باعتدال، فالمكالمات الهاتفية اليومية أو محادثات الفيديو قد تزيد من شعورك بالحنين إلى الوطن.

-إذا لم تكن مرتاحًا للتواصل مع الآخرين بمفردك، فابحثي عن نوادي ومنظمات وفرص أخرى للقاء أشخاص جدد، حيث أن الاهتمامات المشتركة أساس ممتاز لعلاقة متطورة.

-حافظي على إيجابيتك من خلال القيام بشيءٍ يوميٍ يدخل البهجة إلى قلبك، فقد يكون ذلك رحلةً لزيارة مقهى جديد، أو شراء الزهور والاستمتاع بحمامٍ دافئ.

-ممارسة الرياضة، والحصول على قسط كافٍ من النوم، واتباع نظام غذائي صحي، ليست ضرورية لصحتك البدنية فحسب، بل إن تطوير عادات صحية والعناية بنفسك أمرٌ أساسي لحماية صحتك النفسية أيضًا، حيث تؤثر بشكل مباشر على صحتك النفسية، كما أن تناول الطعام الصحي يساعد على التركيز، فقط امنحي نفسك القوة الداخلية والمرونة لمواجهة تحديات الحياة اليومية.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة