تعاني بعض النساء من صمت وتجاهل شريك الحياة لها، الأمر الذي يشعرها بالتقليل من شانها، حيث قد يبدو الصمت أحيانًا سلوكًا عاديًا أو رد فعل مؤقتًا على التوتر، لكنه قد يتحول في كثير من العلاقات إلى وسيلة خفية ومؤذية للتلاعب العاطفي والسيطرة على الطرف الآخر، ولذلك نستعرض في السطور التالية أهم العلامات الدالة على ذلك، وفقاً لما نشر على موقع " mom junction"
علامات تدل على أن شريكك يستخدم الصمت كأداة أذى نفسي:
-عندما يتعمد شريكك تجاهلك بالصمت لإحداث ألم عاطفي، فهذا دليل على غياب الثقة والاحترام داخل العلاقة، وهذه الاستراتيجية ليست مجرد انسحاب مؤقت بل فعل متعمّد لتقويض توازنك النفسي.
-قد يرفض شريكك التحدث معك لفترات طويلة تمتد لأيام وربما أسابيع، ولا ينهي صمته إلا إذا قمت بالاعتذار، حتى ولو لم تكوني المخطئة، وهذه التصرفات تضعك في موقع المتهم دومًا، وتفقدك إحساسك بالعدالة.
-إذا لاحظت أنه يتعامل مع الجميع بطبيعته بينما يعاملك أنت بالصمت والتجاهل، فهذا سلوك هادف للإقصاء العاطفي، يشعرك بأنك غير مرئية أو غير مهمة.
-قد يحملكِ مسؤولية هذا الصمت، ليجعلك تشعرين بالذنب أو التقصير، بل وقد يحول السلوك المؤذي إلى أداة لإثبات أنك تستحقين هذا العقاب العاطفي.
-يتوقف عن الحديث حينما تسير الأمور على غير هواه، ليجبرك على التراجع أو القبول بما يريد، وهذا نوع من الابتزاز النفسي الخفي.
-يستخدم شريكك الصمت ليؤثر على قراراتك وتفكيرك، وليفرض ما يريد دون الحاجة إلى الحوار أو التفاهم.
-عندما تشيرين إلى خطأ ارتكبه أو سلوك سلبي، قد ينسحب تمامًا ويرفض التفاعل، في محاولة منه لتجنب تحمل المسؤولية والاعتراف بتصرفاته.
-قد يرفض الرد على محاولاتك المتكررة لفتح الحوار، ولا ينهي صمته إلا إذا توسلت إليه وهدأته، ما يفقد العلاقة توازنها واحترامها المتبادل.
-يؤدي هذا السلوك إلى شعورك بالقلق، التوتر، الوحدة، والحيرة، فالصمت المستمر يضعف ثقتك بنفسك ويجعلك تشعرين بالعزلة داخل العلاقة نفسها.
-يمتنع عن مشاركة مشاعره أو فتح قلبه، ما يخلق جدارًا عاطفيًا بينكما يزيد من الشعور بالوحدة داخل العلاقة.