أشاد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، بالشراكة القوية بين الولايات المتحدة والسويد، وكذلك بمساهمات السويد الكبيرة في حلف شمال الأطلسي (الناتو).
جاء ذلك خلال رسالة تهنئة بعثها روبيو بالنيابة عن الولايات المتحدة للشعب السويدي لتهنئته بمناسبة العيد الوطني للسويد، بحسب بيان نشرته وزارة الخارجية الأمريكية.
وقال روبيو - في رسالته - "منذ عام 1783 عندما اعترفت السويد رسميا بالولايات المتحدة كدولة مستقلة وحتى الآن تمتعت بلدانا بشراكة قوية لتعزيز المصالح المشتركة، وبصفتنا حلفاء في حلف الناتو فإننا نقف معا لضمان عالم أكثر أمانا"، مشيرا إلى أن السويد قدمت مساهمات كبيرة للحلف، ولا تزال تلعب دورا محوريا في الدفاع الجماعي للحلفاء.
وأضاف وزير الخارجية الأمريكي "كما تتمتع الولايات المتحدة والسويد بعلاقة تجارية قوية وطويلة الأمد تحقق ازدهارا متبادل المنفعة، لقد حققنا معا تقدما كبيرا في مجالات الفضاء والاتصالات والعلوم الصحية وغيرها من التقنيات الرائدة في مجال الابتكار".
وأشار روبيو كذلك إلى التعاون الوثيق بين الولايات المتحدة والسويد للحفاظ على السلام والاستقرار في منطقة القطب الشمالي ذات الأهمية الحاسمة.