السبت 23 نوفمبر 2024

5 دول على صفيح ساخن بعد تنصيب ترامب

  • 20-1-2017 | 11:17

طباعة

ساعات قليلة وتبدأ مراسم حفل تنصيب الرئيس الـ 45 لأمريكا دونالد ترامب، خَلَفاً للرئيس المنتهية ولايته باراك أوباما، والتي بمقتضاها يشهد العالم تغيرات جذرية في علاقة بعض الدول بالولايات المتحدة الأمريكية، والتي أعلن ترامب منها موقفًا واضحًا منذ أن كان مرشحَا جمهوريًا.

اتسمت مواقف الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، بالمعاداة لدول بعينها منذ أن كان مرشحًا للولايات المتحدة، مما آثار قلق هذه الدول وجعلها تعيش على صفيح ساخن خلال هذه الفترة، التقرير التالي يرصد أبرز الدول المتأثرة بتنصيب ترامب.

 

  1. فلسطين

يعتبر الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، من أجرأ الرؤساء الذين أعلنوا موقفهم المعادي للقضية الفلسطينية في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، منذ أن كان مرشحًا للإنتخابات الرئاسية الأمريكية، حيث وصف الصراع بأنه قضية تتعلق بالإرهاب ولا مكان للحياد.

واشتبك ترامب في المناظرة التلفزيونية الأخيرة له عندما كان مرشحًا جمهوريًا مع السيناتور ماركو روبيو الذي قال "إنه عندما يتعلق الأمر بإسرائيل لا توجد منطقة حيادية"، وقال: "إن الفلسطينيين يعلمون أطفالهم ذوي الرابعة من العمر بأن قتل اليهود أمر عظيم، وأن الجيش الإسرائيلي يدافع عن نفسه أمام صواريخ حماس وإرهاب الفلسطينيين"، على حد زعمه.

وعقب فوزه بالانتخابات أكد الرئيس الأمريكي المنتخب "دونالد ترامب" أنه لا يزال يتذكر الوعد الذي قطعه على نفسه أثناء حملته الانتخابية والذي يتعلق بنقل السفارة الأمريكية من "تل أبيب" إلى القدس كونه يعتبرها العاصمة الأبدية للشعب اليهودي بحسب ما ورد في صحيفة "ذا تايمز أوف إسرائيل"، بجانب تصريحاته الدائمة عن دعمه لتوسيع المستوطنات الإسرائيلية في غزة.

 

  1. الصين

بدأ التوتر بين ترامب والصين منذ الشهر الماضي؛ حينما تلقى ترامب اتصالًا هاتفيًا من الرئيسة التايوانية تساي إينج وين لتهنئته، اﻷمر الذى أغضب الجانب الصينى.

صرح ترامب يوم الجمعة الماضي في حوار مع صحيفة وول ستريت جورنال، أن مبدأ "الصين الواحدة" أو الموحدة لابد أن يكون قابلًا للنقاش، وردًا على ذلك صرحت وزارة الخارجية الصينية أن مبدأ "الصين الواحدة أو الموحدة" مبدأ غير قابل للنقاش و هو أساس قيام أي علاقة بين الصين وأي دولة أخرى.

ونشرت صحيفة “china daily” الناطقة باانجليزية أن الفترة القادمة ستكون صعبة بالنسبة للعلاقات الصينية اﻷمريكية؛ إذا استمر ترامب فى موقفه .

وأيدت هذا الكلام صحيفة “the global times” الشعبية الحكومية، وأضافت أن الصين ستقوم باتخاذ إجراءات رادعة على ما أسمته “إضعاف مبدأ الوحدة”، و قالت الصحيفة، إن ذلك لابد أن يحفز الصين ﻹعادة توحيد وضم تايوان، والوقوف بشراسة ضد هؤلاء الذين يطالبون بالاستقلال.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية- هوا تشيننج- إن هناك أشياء لا تباع ولا تشترى، وإن من يحاول تدمير “مبدأ الصين الواحدة” سيجد معارضة شديدة من قبل الحكومة والشعب.

 

  1. إيران

تقف إيران في المنتصف، فهي رابحة بفوز ترامب في الشق الخاص بالحرب الدائرة في سوريا، بينما تُحسب طهران من الخاسرين فيما يتعلق بالاتفاق النووي التي عقدته مع القوى العالمية برعاية واشنطن، لكون الرئيس الأمريكي الجديد معارض بشدة له.

 

وترى إيران أن تأييد ترامب لروسيا في سوريا هو أمر مطمئن للغاية، كونها هي الأخرى تؤيد خطة الدب الروسي داخل دمشق، وبالتالي فمن المرجح أن الفيل الجمهوري سيؤيد بقاء الأسد داخل السلطة.

 

ولكن، يأتي الملف النووي كـ"مطب" في العلاقات المنتظرة مع ترامب، إذ قال دونالد إن توقيع الاتفاق النووي مع إيران "عار" على الولايات المتحدة الأمريكية، مضيفًا، خلال مناظرة تلفزيونية شهر فبراير الماضي،: "المفاوضات التي أجريناها مع إيران هي أسوأ مفاوضات رأيتها في حياتي، وسأقوم بتمزيق الاتفاق النووي الذي أبرمته الدول الست الكبرى مع طهران ".

وفي ظل هذا التوتر النووي، لم تُهنأ إيران ترامب على فوزه برئاسة البيت الأبيض، لكنها طالبته باحترام الاتفاق، إذ جاء أول رد رسمي للحكومة الإيرانية حول انتخاب دونالد رئيسا للولايات المتحدة،من الرئيس الإيراني حسن روحاني، قائلًا إن فوز المرشح الجمهوري لا يمكن أن يؤدي إلى إلغاء الاتفاق النووي.

فيما قال بهرام قاسمي، متحدث الخارجية الإيرانية، إن ما يهم بلاده في قضية انتخاب ترمب هو أداء الحكومة الأمريكية وسياساتها التنفيذية.

من جانبه، طالب وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، بتنفيذ الاتفاقية النووية وقال معلقا على إعلان ترامب رئيسا للولايات المتحدة: "هذا خيار الشعب الأمريكي، لكن يجب على الرئيس الجديد أن يدرك واقع العالم والمنطقة ويجب عليه احترام الالتزام الأمريكي حول الاتفاق النووي".

 

  1. السعودية ودول الخليج

تعد دول الخليج والمملكة العربية السعودية من الدول الخاسرة بعد فوز ترامب برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، خاصةً أن دونالد صرح في أوقات سابقة أنه سوف يفرض ضريبة على الدول العربية مقابل حمايتها.

وقال: "دول الخليج لا تملك شيئا سوى الأموال، وهي من دوننا ليس لها وجود..لا تقوم بالكثير، دول الخليج لا تملك أي شيء، لكنها تملك الأموال سأجعلهم يدفعونها من أجل سد ديوننا.. فنحن لدينا دين عام يقدر بـ19 ترليون دولار، ولن ندفع أموالا عن هذا".

 

  1. كوبا

هدد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، بوقف التقارب في العلاقات مع كوبا إذا لم تقدم هافانا تنازلات حول حقوق الإنسان وتنفتح في اقتصادها.

وقال ترامب في تغريدة على تويتر "إذا كانت كوبا غير راغبة في تقديم اتفاق أفضل للشعب الكوبي، وللشعب الأميركي من أصل كوبي والولايات المتحدة عموما، فسأنهي الاتفاق" الذي اعلنه الرئيس باراك أوباما في 17 ديسمبر 2014 ونظيره الكوبي راوول كاسترو.

    الاكثر قراءة