يحرص عدد ليس بقليل من الشبان والفتيات المقبلين على الزواج لتنزيل تطبيقات تحديد الموقع على هواتفهم المحمولة ومشاركتها مع الطرف الأخر أثناء فترة الخطبة، فإلي أي مدى يؤثر ذلك الأمر على صحة العلاقة؟ فيما يلي نستعرض إيجابيات وسلبيات مشاركة موقعك مع خطيبك، وفقاً لما نشر عبر موقع "verywellmind"
١- الإيجابيات :
- إن فقدان الهاتف هو الغرض الرئيسي من ميزة مشاركة الموقع ، فإذا فقدتي هاتفك أو سرق، سيتمكن شريكك من تتبعه وتحديد مكانه ما دام قيد التشغيل وميزة المشاركة مفعلة.
- إذا كنتِ مسافرة في مهمة عمل أو غيره بمفردك ، فإن مشاركة موقعك تعد وسيلة فعالة لإعلام الآخرين بأنك بأمان في طريقك، أو لتنبيههم لأي طارئ يطرأ على خطة سفرك ، خاصة مع انتشار قصص عن حوادث سيارات الأجرة المشتركة.
٢- السلبيات:
- لا يرغب أحد في أن يكون قابلاً للتتبع على مدار الساعة، أو أن يشعر بأن هناك من يراقبه باستمرار، حتى لو كان أقرب الناس إليه.
- يعتمد الأمر على ظروف قراركما بمشاركة الموقع والحدود التي وضعتماها ، ولكن إذا شعرتما باستمرار بالحاجة للتأكد من وجود كل منكما في المكان المتفق عليه، فهذا يشير إلى مشكلة أعمق كامنة في العلاقة.
- قد تؤدي مشاركة التفاصيل للعديد من المشاحنات بينكما خاصة حال أصرار أحدكما معرفة كل تفصيلة في حياة الأخر حتى إن كانت تخص أفراد أسرته وليس من حقه معرفتها.
- كثيراً ما تنشب مشاحنات بين طرفي الخطبة بسبب رفض الرجل مشاركة موقعه، على الرغم من أنه يطالبك بتفعيل هذه الميزة .
- وإليك كيفية الأستفادة من مشاركة الموقع بعيداً عن سلبياته:
- مشاركة الموقع ينبغي أن تتم في أضيق الحدود وتفعيلها يكون أثناء السفر أو توجه أحدكما لمكان بعيد قلق الطرف الأخر عليه.
- إذا رفض شريكك تفعيل تلك التطبيقات، امنحبه مساحة لشرح أسبابه ، وبالمثل كوني مستعدة لتوضيح سبب رفضك أنت إذا انقلبت الأدوار.
- إذا اتفقتما على مشاركة المواقع، فاحرصوا على وضع حدود معقولة تناسبكما ، على سبيل المثال يمكنكما تفعيل هذه الميزة في حالات محددة فقط.