أكد عبد الله ديوب وزير خارجية مالي، الدخول في مرحلة التهدئة والواقعية مع المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "الإيكواس".
وأكد عبدالله ديوب مجددا- وفق راديو "فرنسا" الدولي، في نشرته الإفريقية- أن العودة إلى هذه المؤسسة لم يكن أمرا واردا، قائلا: "من الواضح أن المناقشات الحالية لا تهدف بأي حال من الأحوال إلى العودة. إن ما يدرس الآن هو إقامة حوار بين الكيانين؛ من جهة الإيكواس التي تضم اثنتي عشرة دولة عضوا، ومن الأخرى تحالف دول الساحل، التي تضم ثلاث دول أعضاء".
ودعا وزير الخارجية المالي، إلى التوصل إلى اتفاق سريع، لا سيما بشأن شروط التجارة وحرية تنقل الأشخاص، قائلا: "يجب أن ننظر في الآليات العملية لهذا الانسحاب، وكيف سينعكس ذلك على حرية تنقل الأشخاص، وموقع الهيئات، والآليات المختلفة التي يجب وضعها بحيث يتم ذلك بطريقة منظمة، وبحيث لا يكون هناك انسحاب غير منظم. واليوم، تسعى العديد من الدول إلى الحفاظ على علاقة تعاونية، علاقة بناءة مع بلداننا، للتوصل إلى اتفاق يحافظ على هذا الفضاء التجاري الذي بنيناه منذ الاستقلال".