مع ارتفاع درجات الحرارة ودخول فصل الصيف، تزداد أهمية استخدام واقي الشمس كخط دفاع أساسي لحماية البشرة من أضرار الأشعة فوق البنفسجية، ولكن هناك العديد من الأخطاء التي قد تغفل عنها النساء حين استخدام واقي الشمس، الأمر الذي يسبب نتائج عكسية، ولذلك نقدم في السطور التالية أهم الأشياء التي قد تفسد فعاليته، وفقاً لما نشر على موقع " HEALTH".
-إذا استخدمت زيوتًا أو كريمات ثقيلة قبل واقي الشمس، فإنها قد تعيق امتصاصه أو تمنع التصاقه بشكل جيد على الجلد، ما يؤدي إلى تكوين طبقة واقية غير مستقرة تزال بسهولة مع العرق أو الاحتكاك.
-تحتوي بعض أنواع واقي الشمس، خاصة الفيزيائية أو المعدنية، على مكونات قد تنفصل داخل العبوة، ولذلك عدم رجها جيدًا قبل الاستخدام يجعل التركيبة غير متجانسة، وبالتالي تقل الحماية.
-كريم الأساس أو البودرة التي تحتوي على عامل حماية من الشمس (SPF) لا توفر الحماية الكافية بمفردها، إلا إذا وضعت بكميات كبيرة وغير عملية، لذا، لا يمكن الاعتماد عليها وحدها، ويجب استخدام واقي شمس مخصص قبل المكياج.
-استخدام واقي الشمس فوق بقايا عرق أو دهون أو مستحضرات قديمة، يقلل من امتصاصه وفاعليته، ويجعل الحماية سطحية وغير مستقرة، ولذلك يجب تنظيف البشرة جيدًا وتجفيفها قبل وضعه.
-ترك واقي الشمس في السيارة أو في أماكن مرتفعة الحرارة، أو تحت أشعة الشمس يتلف مكوناته الفعالة حتى لو لم تنته صلاحيته بعد، ولذلك يفضل حفظه في مكان بارد وجاف لضمان الحفاظ على فعاليته.
-استخدام واقي شمس لا يتناسب مع نوع بشرتك، مثل استخدام تركيبات ثقيلة على البشرة الدهنية أو مهيجة للحساسة، قد يؤدي إلى ظهور حبوب أو التهابات، مما يدفعك للتوقف عن استخدامه، ولذا فاختيار النوع المناسب هو أساس فعالية المنتج واستمرارية استخدامه.
-تظن بعض النساء أن واقي الشمس ضروري فقط عند التعرض المباشر لأشعتها في الخارج، لكن الأشعة الفوق بنفسجية الضارة قادرة على اختراق زجاج النوافذ، سواء في المنزل أو السيارة، لذلك من المهم استخدامه حتى داخل الأماكن المغلقة، خاصة عند الجلوس بجوار النوافذ.