تناول الفن التشكيلي مظاهر الاحتفال بعيد الأضحى المبارك، فرصد الجوانب الثقافية والدينية والاجتماعية، الأمر الذي عزز من فهمنا الثقافي والاجتماعي لهذه المناسبة، وعكست اللوحات التشكيلية الأساليب الفنية والرؤى المختلفة للفنانين، فضمت موضوعاتها التضحية بالأضاحي، والصلاة الجماعية، والأجواء العائلية، واحتفال الأطفال، والكثير من العادات والتقاليد التي تبرز الطابع الثقافي.

لوحات تشكيلية جسدت "الأضحى"
وتعد أبرز الأعمال التشكيلية التي تناولت شعيرة ذبح الأضحية لوحة "عيد الأضحى"، حيث جسد من خلالها الفنان محمود سعيد، هذه اللحظة بروحانية عالية، مع إبراز التفاصيل الثقافية لمجتمعنا المصري، ورسمها الفنان في 1917 ، وبيعت هذه اللوحة في مزاد كريستيز بدبي بقيمة تتراوح بين 20,000 إلى 25,000 دولار أمريكي.

لوحة الصلاة
وتصور لوحة "الصلاة" للفنان محمود سعيد مشهدًا جماعيًا للمصلين خلال أداء صلاة العيد، مع رصد الروحانية والخشوع، الأمر الذي يعكس الأجواء الروحية لعيد الأضحى في مصر، ورسمها الفنان عام 1934.

لوحة العيد
رسمت الفنانة زينب السجيني لوحة لفتاة صغيرة تحمل خروفًا صغيرًا، وصورت من خلال هذه اللوحة البراءة والفرحة التي يعيشها الأطفال في العيد، بأسلوب فني يفيض بالمشاعر والأحاسيس

لوحة راعي الخراف
وجسد الفنان حافظ الراعي مشهد راعي الغنم الذي يطوف في الشوارع لبيع خرافه، وعبر من خلال هذه اللوحة عن العادات المرتبطة بمناسبة عيد الأضحى، مستخدمًا الألوان المبهجة للتعبير عن فرحة العيد.
لوحة الكعبة والزهور
وهي لوحة صورت من خلالها الفنانة جيهان رؤوف الكعبة المشرفة محاطة بالزهور الملونة بألوان مبهجة، والبشر تتطوف حولها.

لوحة ليلة العيد
وصور الفنان التشكيلى شريف عبد القادر بهجة العيد فرسم لوحة عن أم كلثوم.