تمر كل امرأة بأنواع مختلفة من الخسارة، تتجاوز مجرد فقدان شخص عزيز لتشمل ضياع الأحلام، الصحة، أو حتى جزء من هويتها ، الأمر الذي يسبب لها الحزن الشديد، ولذلك نستعرض في السطور التالية أهم انواع الحزن وكيفية التعامل معه ، وفقاً لما نشر عبر موقع "health"
أهم أنواع الحزن :-
١- الحزن الطبيعي:
يعد الحزن الطبيعي تجربة شائعة يمر بها كثيرون، حيث نمر بمجموعة من المشاعر كالحزن والغضب والذنب ، وتدريجيًا تخف هذه الأحاسيس، ويصبح الشخص قادرًا على تقبل الخسارة والمضي قدمًا.
٢- الحزن المتوقع :
يشعر الناس بالحزن المتوقع عند تنبائهم بخسارة قادمة، وتظهر عليهم أعراض الحزن استجابة.
٣- الحزن الجماعي:
يشعر الناس بالحزن الجماعي عندما تؤثر مأساة على مجتمع أو مجموعة كبيرة، ويظهر هذا النوع بشكل شائع بعد الكوارث الطبيعية الكبرى.
٤- الحزن المبالغ فيه:
يحدث الحزن المبالغ فيه عندما يعاني الشخص من ردود فعل أشد بكثير من المعتاد ، مما قد يدفع به نحو سلوكيات مدمرة للذات، أو أفكار انتحارية، أو كوابيس متكررة ، غالبًا ما يتطلب هذا النوع دعمًا أكبر بكثير من الحزن الطبيعي.
٥- الحزن الصامت :
عندما تبدو سلوكيات الشخص أو مشاعره الخارجية غير متأثرة، رغم صراعاته الداخلية وألمه العميق، فقد يعاني من حزن صامت، ويحاول المصابون بهذا النوع، إخفاء أي علامات أسف خلف سعادة زائفة، وهدفهم هو عدم إظهار ما يمرون به حقًا للآخرين.
أعراضه :-
- تتضمن الأعراض العاطفية للحزن مشاعر مثل: القلق، اللوم، الخوف، الغضب، الاكتئاب، الإنكار، الارتباك، الشعور بالذنب، التهيج، الخدر، الحزن، الصدمة، الشعور بالوحدة.
- تشمل الأعراض السلوكية للحزن ، نوبات البكاء، العدوانية، فقدان الاهتمام بالأنشطة، والأرق، اضطرابات النوم.
- تتضمن الأعراض المعرفية للحزن: صعوبة التركيز، عدم التصديق، الارتباك، الانشغال بما فقد، الهلوسة.
- تشمل الأعراض الجسدية للحزن ، التعب، ضيق التنفس، الدوخة، سرعة ضربات القلب، الصداع، فقدان الوزن أو زيادته، والشعور بثقل في الحلق أو الصدر.
استراتيجيات التعامل مع الحزن:
- تحدثي عن خسارتك مع شخص تثقين به ، فهذا يمنحك فرصة لمعالجة أفكارك ومشاعرك وفهم الأحداث التي مررتي بها ، على العكس تجنب المشكلة قد يكون ضارًا ويؤدي إلى العزلة، مما يعيق عملية تعافيك.
- اعترفي بمشاعرك وتقبليها ، فالحزن تجربة معقدة تثير طيفًا واسعًا من الأفكار والمشاعر والعواطف ، وهذا يساعدك على فهم الحزن ومعالجته، وذكري نفسك دائمًا أن ما تشعرين به صحيح.
- أنشئي روتينًا ، فوجود أمور يمكن التنبؤ بها والتحكم فيها بحياتك يمنحك راحة وسط أجواء الحزن المتقلبة ، من جدول نومك إلى عاداتك الغذائية، قد يكون من المفيد لتعافيك أن تلتزمي بروتين ثابت.
- مارسي العناية الذاتية بتناول الطعام الصحي، والرياضة المنتظمة، والنوم الكافي، وتقنيات إدارة التوتر ، هذه العادات تحمي صحتك النفسية والجسدية، فالحزن يؤثر سلبًا على الجسم، لذا حافظي على عافيتك.
- احترمي من تحبين ، فالبحث عن طرق لتكريم ذكراهم والاحتفال بحياتهم يساعدك على تجاوز حزنك ، فيمكنك إنشاء دفتر ذكريات، التخطيط لاحتفال، طباعة صوركما معًا، أو إبداع أعمال فنية تعكس ذكراهم.