أشادت وكيلة مجلس الشيوخ النائبة فيبي فوزي ببيان وزارة الخارجية الخاص بالضوابط التنظيمية لزيارة المنطقة الحدودية المحاذية لقطاع غزة، مؤكدة أنه يضع النقاط على الحروف، ويعبر بوضوح عن الموقف الثابت للدولة المصرية، قيادة وشعبا، في تأييد الحقوق الفلسطينية المشروعة، ورفض أي تجاوز للقوانين والإجراءات التي تنظم التحركات الشعبية.
وقالت النائبة فيبي فوزي، في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم الأربعاء، إنها كنائبة عن الشعب المصري تؤكد أن دعم فلسطين لا يكون عبر الفوضى، بل عبر العمل المنظم والشرعي الذي يحترم السيادة الوطنية، وإن الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني لا يعني خرق القانون أو تعريض أمن مصر للخطر، بل يتطلب وعيا سياسيا وحكمة في التصرف، والتزاما بالضوابط التي تحمي الدولة وتحفظ كرامة القضية.
وأضافت فوزي أن مصر لطالما كانت سندا قويا وداعما ثابتا للقضية الفلسطينية، انطلاقًا من مسؤوليتها التاريخية ودورها الريادي في المنطقة، حيث حرصت القيادة السياسية المصرية، وعلى رأسها الرئيس عبدالفتاح السيسي على تقديم الدعم الكامل لأبناء الشعب الفلسطيني، خاصة في الأوقات الحرجة التي يمر بها قطاع غزة.
وتابعت فوزي أن الجهود المصرية شملت فتح معبر رفح لتقديم المساعدات الإنسانية والطبية، واستقبال المصابين للعلاج في المستشفيات المصرية، فضلا عن إرسال القوافل الإغاثية التي تحمل الغذاء والدواء.
وأشارت وكيلة مجلس الشيوخ إلى أنه رغم هذه الجهود الصادقة، إلا أن الساحة شهدت في الآونة الأخيرة محاولات من بعض الجهات لاستغلال القضية الفلسطينية وإطلاق دعوات تحت شعارات زائفة تتحدث عن نصرة غزة.
وأوضحت أن هذه الدعوات لا تخدم سوى أهداف خفية، مشددة على أنه لا يمكن القبول بأي دعوة للفوضى تحت أي ذريعة.