قال مسؤولون كوريون جنوبيون، إن الرئيس السابق "يون سيوك-يول" لم يمثل للاستجواب أمام الشرطة، بشأن التهم المتعلقة بمحاولته الفاشلة لفرض الأحكام العرفية، متجاهلا استدعاء الشرطة للمرة الثانية.
وأوضحت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" اليوم /الخميس/ - أنه طُلب من "يون" الحضور بصفته مشتبها به بتهمة إصدار أوامر إلى جهاز الأمن الرئاسي لمنع تنفيذ مذكرة توقيف صادرة بحقه في أوائل يناير، كما قررت الشرطة التحقيق معه بتهمة إصدار أوامر إلى جهاز الأمن الرئاسي بحذف السجلات من الهواتف الآمنة التي يستخدمها 3 قادة عسكريين، وذلك بعد وقت قصير من فشل محاولة فرض الأحكام العرفية في 3 ديسمبر.
وقال مسؤول في الشرطة: «لم يتم الاتصال به حتى الساعة 10 صباحا. سننتظر مثوله حتى نهاية ساعات العمل».
ووفقا للشرطة، تجاهل "يون" استدعاء سابقا للمثول للاستجواب في 5 يونيو.
وفي يوم الأربعاء، قدم محامي الرئيس السابق "يون غاب-غيون" رأيا مفاده أن "يون" لن يمثل للاستجواب، مدعيا أن الاستدعاء للاستجواب ليس له أساس قانوني.
وتخطط الشرطة لاتخاذ قرار بشأن إصدار استدعاء آخر لـ "يون" للمثول أمامها بعد فحص نتائج التحقيق حتى الآن والوثيقة التي قدمها محاميه.