السبت 5 يوليو 2025

سيدتي

اليوم العالمي للتبرع بالدم.. كيف تستغلينه في تعليم طفلك أهمية التطوع؟

  • 14-6-2025 | 13:13

التبرع بالدم

طباعة
  • فاطمة الحسيني

نحتفل في 14 يونيو من كل عام، باليوم العالمي للتبرع بالدم، والذي يهدف الي التوعية بقيمة ذلك العمل في إنقاذ ملايين الأرواح سنويًا، ومن منطلق تلك المناسبة تستعرض بوابة "دار الهلال"، مع خبيرة تربوية، كيفية استغلال ذلك اليوم في تعليم الطفل أهمية التطوع.

وحول هذا السياق قالت الدكتورة وسام منير، خبيرة الاستشارات النفسية والتربوية ومدرس بكلية التربية بإحدى الجامعات الخاصة، في تصريح خاص لـ"بوابة دار الهلال"، لابد من تعليم الطفل منذ الصغر مفهوم التبرع بالدم كأحد أشكال العمل التطوعي والخيري، ليصبح جزءًا من سلوكهم وهويتهم الأخلاقية، وذلك من خلال اتباع الأم للنصائح والخطوات الاتية:

-يجب أن يعرف التبرع بالدم للأطفال بطريقة مبسطة، توضح لهم أنه وسيلة لإنقاذ حياة إنسان ينتظر المساعدة، دون أن يتعرض المتبرع لأي أذى، وهنا يأتي دور الأم في توصيل الفكرة بأن الدم ليس مجرد سائل في أجسامنا، بل رسالة حب تقدم للآخرين دون مقابل.

- فهم الطفل لقيمة العمل التطوعي مهما كان، يعزز من وعيه الاجتماعي والوجداني، ويجعله أكثر إحساسًا بالآخرين، ويفتح قلبه لمشاعر العطاء والتكافل.

-من الضروري أن نشرح للطفل معنى التطوع، وهو تقديم جزء من الوقت أو الجهد أو المال لمساعدة من هم أكثر احتياجًا دون انتظار مقابل، ويمكن أن يكون ذلك بأبسط الصور مثل زيارة المرضى، أو التبرع بهدية رمزية، أو المساهمة بجزء من مصروفه في صندوق تبرعات عائلي داخل البيت.

-أن تقوم الأم بتعليق صور ملهمة داخل المنزل لأشخاص قدموا حياتهم أو جهودهم لخدمة الآخرين، حتى تكون هذه النماذج قدوة بصرية حية أمام الطفل.

-يجب دعم الأبناء للمشاركة في المبادرات الخيرية داخل المدرسة أو الجامعة، سواء كانت موجهة للأيتام، أو مستشفيات الحروق، أو المرضى عمومًا، لأنها تزرع في الطفل الإحساس بالمسؤولية، وتجعله يشعر بقيمة ما يقدمه.

-يجب أن تعبر الأم عن امتنانها وفخرها بأي سلوك إيجابي يصدر من طفلها، كي تعزز ثقته بنفسه، وتجعله يشعر بأنه قدوة في مجتمعه، سواء داخل المدرسة أو الجامعة أو أي مكان يتواجد فيه.

-علمي ابنك أن الخير لا يحتاج إلى ثروة أو سلطة، بل يبدأ من نية صادقة، ومن قلب صغير يعلم كيف يحن على غيره.

- علمي طفلك أن التبرع، ولو بقطرة دم، قد يحيي قلبًا، ويطمئن أمًا، ويصنع فرقًا كبيرًا في حياة إنسان آخر.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة