أطلق قصر ثقافة ديروط أولى فعاليات الموسم الأدبي الجديد (2025 - 2027)، برئاسة الأديبة الدكتورة هند مكرم ، وذلك من خلال ملتقى ثقافي أدبي تحت عنوان "لقاء المحبة"، الذي أقيم بمقر القصر ضمن برامج وزارة الثقافة ، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وبدعم من اللواء خالد اللبان رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، و الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، و الشاعر الدكتور مسعود شومان رئيس الإدارة المركزية للشؤون الثقافية، والدكتور جمال عبد الناصر مدير عام الإقليم، وخالد خليل مدير فرع ثقافة أسيوط، ومحمد أبو العيون مدير قصر ثقافة ديروط.
انطلاق الفعاليات وتعزيز الحركة الأدبية
بدأت الفعاليات بالسلام الوطني، ثم رحّب محمد أبو العيون مدير القصر بالحضور، مؤكدًا أن نادي أدب ديروط يعقد ملتقيًا أسبوعيًا لتعزيز الهوية الأدبية، ونشر ثقافة تبادل الخبرات بين الشعراء، مع التركيز على دعم المواهب الشابة كخطوة جديدة لتعزيز الحركة الأدبية في مركز ديروط، وإثراء الوعي الثقافي من خلال الكلمة.
من جانبها، شدّدت الأديبة الدكتورة هند مكرم على أهمية الحوار حول قضايا الكتابة المعاصرة وتحديات النشر، ودور الأندية الأدبية في دعم الشباب الموهوبين، مؤكدةً أن اللقاءات الأدبية تلعب دورًا محوريًا في تشكيل وجدان المجتمع، وبناء جسور التواصل بين المبدعين والجمهور.
مشاركات أدبية وتكريم المبدعين
شهد الملتقى مشاركة نخبة من الأدباء، منهم وجيه سعداوي، محمود أحمد، علي صديق، إبراهيم عبد السلام، محمود ربيع، عثمان مكاوي، عمرو هاشم، ندا عماد، وحنان صبري ، الذين قدّموا التهاني بمناسبة انطلاق الموسم الأدبي الجديد، كما ألقوا قصائد شعرية تنوعت بين الفصحى والعامية، وسط تفاعل كبير من المواهب الأدبية الشابة.
وفي ختام الفعاليات، تم تكريم الأديب الدكتور ناجح جاد ، رئيس مجلس إدارة نادي أدب قصر ثقافة ديروط السابق ، تقديرًا لإسهاماته في إثراء المحتوى الأدبي والإبداعي بديروط على مدار عامين متتاليين. كما تم منح الأديبة الدكتورة هند مكرم درع الاستحقاق ، تكريمًا لها كأول سيدة تترأس نادي أدب بقصور الثقافة في صعيد مصر.
حضور بارز من قيادات الثقافة والتربية والتعليم
شهد الملتقى حضور نخبة من قيادات التربية والتعليم والثقافة ، منهم محمود أحمد حسن، محمود فهمي (نقيب المعلمين)، مصطفى وهمان، محمد صلاح، الورداني توفيق، عواطف رشاد، نورا أحمد، عبد السميع أحمد، يحيى أبو جبل، يوحنا عزيز، أشرف فكري، مصطفى أبو المكارم، وعباس خليفة ، الذين أثنوا على دور الفعاليات الثقافية في دعم الحركة الأدبية وتعزيز التواصل بين الأجيال.
ختام يعكس روح الإبداع والتقدير
جاءت هذه الفعالية لتؤكد على أهمية الثقافة في بناء المجتمع ، وتعزيز دور الأدب في إثراء الفكر والإبداع ، حيث شكّل الملتقى نقطة انطلاق جديدة للموسم الأدبي، تجمع بين التكريم والاحتفاء بالإبداع ، في أجواء تعكس روح المحبة والتواصل الثقافي.