أثارت الضربات التي نفذتها إسرائيل، فجر اليوم الجمعة، ضد أهداف إيرانية يُشتبه في ارتباطها ببرنامج طهران النووي، موجة من التساؤلات حول طبيعة المنشآت النووية الإيرانية وعددها.
وفي هذا السياق، يرصد التقرير التالي أبرز المواقع والمنشآت النووية التي تمتلكها إيران، والتي تشكل جوهر برنامجها النووي المثير للجدل.
وفيما يلي أبرز المنشآت النووية الإيرانية التي تسلط عليها الأضواء في ظل التصعيد الأخير:
• منشأة نطنز للتخصيب
تقع في نطنز، على بعد نحو 220 كيلومترًا جنوب شرق طهران، وتُعد موقع التخصيب الرئيسي في البلاد.
• منشأة فوردو للتخصيب
تقع على بعد نحو 100 كيلومتر جنوب غرب طهران، وتضم سلسلة من أجهزة الطرد المركزي.
• محطة بوشهر للطاقة النووية
المحطة النووية التجارية الوحيدة في إيران، تقع في بوشهر على سواحل الخليج العربي، على بعد نحو 750 كيلومترًا جنوب طهران.
• مفاعل "خونداب" بالماء الثقيل
يقع على بعد 250 كيلومترًا جنوب غرب طهران، وكان يُعرف سابقًا باسم "أراك"، ويعمل بالماء الثقيل.
• مركز أصفهان للتكنولوجيا النووية
يقع في أصفهان، على بعد نحو 350 كيلومترًا جنوب شرق طهران، ويضم ثلاثة مفاعلات بحثية ومختبرات صينية، ويعمل فيه آلاف العلماء النوويين.
• مفاعل طهران للأبحاث
يقع في المقر الرئيسي لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية، وهي الهيئة المدنية المشرفة على البرنامج النووي.
• مجمع بارشين
يقع على بعد نحو 30 كيلومترًا شرق طهران، وسبق أن ارتبط بالبرنامج النووي الإيراني.
• مصنع "أردكان" لإنتاج الكعكة الصفراء
أعلنت إيران في مايو 2023 بدء تشغيله في محافظة يزد لإنتاج اليورانيوم غير المخصب، بخبرات محلية.
الهجمات الإسرائيلية
وفجر الجمعة، نفذت إسرائيل هجومًا واسع النطاق على إيران، شاركت فيه أكثر من 200 مقاتلة، في عملية حملت اسم "الأسد الصاعد"، استهدفت خلالها منشآت نووية في مناطق متفرقة، واغتالت عددًا من القادة العسكريين والعلماء.
وزعم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن هدف هذه العملية غير المسبوقة هو ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية، ومصانع الصواريخ الباليستية، والعديد من القدرات العسكرية.
كان الهجوم الإسرائيلي على طهران متوقعًا منذ بداية العام الحالي، غير أن واشنطن حالت دون تنفيذه، في مسعى لإعطاء المسار الدبلوماسي فرصة قد تفضي إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني.
ويؤكد خبراء، أن إيران أمضت سنوات في تحصين هياكل منشآتها النووية وتعزيز بنيتها الدفاعية، ما يجعل من أي محاولة لتدميرها بشكل شامل مهمة بالغة الصعوبة.