أكد محافظ الغربية اللواء أشرف الجندي، أن اللقاءات الدورية مع أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، تمثل آلية فعالة لترسيخ الشراكة والعمل الجماعي في خدمة المواطن، مشدداً على أن النواب هم همزة الوصل الحقيقية بين المواطن وصانع القرار، وأن التعاون المشترك معهم يسهم بشكل مباشر في الدفع بعجلة التنمية وتحقيق التوازن بين الاحتياجات الشعبية ومتطلبات التخطيط المركزي.
جاء ذلك خلال لقاءاته الأسبوعية المنتظمة مع أعضاء مجلسي النواب والشيوخ عن مختلف دوائر المحافظة، وذلك من مكتبه بديوان عام المحافظة، في خطوة تؤكد التزام القيادة التنفيذية بإعلاء صوت المواطن وتحويل طلباته إلى إجراءات فعلية على الأرض.
وأوضح المحافظ، أن محافظة الغربية تنفذ رؤيتها التنموية من خلال مسارين متوازيين: أولهما، دعم وتطوير الخدمات الحيوية في جميع مراكز ومدن وقرى المحافظة، والأخر، الاستجابة المرنة لما يطرحه نواب الشعب من أولويات جماهيرية، وذلك في ظل توجيهات القيادة السياسية الداعية إلى ترسيخ مبدأ التشاركية وتحقيق العدالة المكانية، خاصة في المناطق التي تعاني من فجوات تنموية وتحتاج لتدخل سريع.
وأشاد الجندي بما يبذله السادة النواب من جهد حقيقي في متابعة الملفات اليومية، قائلاً: “العلاقة بين المحافظة والنواب تقوم على الشفافية وروح الفريق الواحد، ونحن نؤمن بأن التنسيق الوثيق معهم هو الضمانة الأساسية لتسريع وتيرة الإنجاز وتجاوز أي معوقات”، مؤكداً أن صوت المواطن يلقى كل الاهتمام في جدول أعمال المحافظة.
شدد المحافظ على أن المرحلة القادمة ستشهد مزيداً من الجولات الميدانية، وتكثيفاً للجهود التنفيذية، لمتابعة ما يتم طرحه من حلول على أرض الواقع، لافتاً إلى أن أبواب المحافظة ستظل مفتوحة أمام الجميع، من نواب ومسؤولين ومواطنين، في سبيل تحقيق المصلحة العامة وتقديم نموذج حقيقي للإدارة الرشيدة القائمة على الحوار والتعاون.
وخلال اللقاء، ناقش المحافظ مع النواب حزمة كبيرة من الطلبات والقضايا العاجلة التي تمس حياة المواطنين في شتى القطاعات الخدمية، أبرزها ملفات المرافق العامة، ومشروعات مياه الشرب والصرف الصحي، وشكاوى البنية التحتية، ومطالب تحسين الخدمات في مجالات الكهرباء، والرصف، والتعليم، والصحة، وغيرها. وقد وجّه المحافظ رؤساء المراكز والمدن، بالتنسيق مع الأجهزة المعنية، لمتابعة تلك الملفات على أرض الواقع، ووضع حلول واضحة وسريعة لها بما يتماشى مع تطلعات المواطنين.