أكد نجيب المنيف، سفير تونس ومندوبها لدى الجامعة العربية رئيس الدورة الـ146 الماضية لمجلس الجامعة العربية، اليوم الأحد، تطلع بلاده لأن تكون القمة العربية المرتقبة في المملكة الأردنية الهاشمية في ٢٩ مارس الجاري محطة مهمة في تعزيز العمل العربي المشترك، خاصة في ظل التحديات الخطيرة والجسيمة التي تمر بها المنطقة العربية.
جاء ذلك خلال كلمة سفير تونس ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية نجيب المنيف أمام افتتاح الدورة الـ147 لمجلس الجامعة العربية التي انطلقت اليوم بمقر الأمانة العامة للجامعة بمشاركة الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، للتحضير للدورة الوزارية التي ستنطلق بعد غد.
استعرض المنيف الجهود التي بذلتها بلاده خلال ترؤسها للدورة المنتهية للمجلس، لافتا الى انها عملت وفق ديناميكية بالتنسيق مع الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط لتعزيز العمل العربي المشترك إزاء الأحداث والتطورات التي تشهدها المنطقة وتفاقم ظاهرة الإرهاب والأزمات في سوريا وليبيا واليمن والعراق.
وشدد على ضرورة التصدي للإرهاب عبر استراتيجية عربية شاملة متكاملة الأبعاد لحماية أمن واستقرار المنطقة.
وأشارالمنيف إلى أن القضية الفلسطينية تظل في صدارة أولويات العمل العربي المشترك من خلال التنسيق العربي للتصدي للاستيطان والانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة في مدينة القدس المحتلة.