أكد المستشار الخاص للرئيس الكونغولي لشؤون الأمن، أن إصلاح قطاع الأمن يمثل أولوية للرئيس فيليكس تشيسيكيدي، وذلك خلال اجتماع المجموعة الاستشارية المعنية بإصلاح قطاع الأمن في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وأشار ديزيريه كاشمير إيبرندي، حسبما أوردت وكالة الأنباء الكونغولية، إلى انه تم اختيار يوم 16 يونيو، الذي يتم فيه الاحتفال بـ "يوم الطفل الأفريقي"، لإعادة إطلاق هذه العملية "دعماً لجهود الشعب الكونغولي، ضحية الحروب والصراعات" مؤكدا أن هذا الإصلاح ضروري لضمان حماية الأطفال".
وتتولى لجنة مراقبة إصلاح النظام الأمني في جمهورية الكونغو الديمقراطية مهمة وضع سياسة أمنية للبلاد تأخذ في الاعتبار المشاورات الإقليمية وآراء الكنائس والمجتمع المدني، ويقع إصلاح القطاع الأمني على عاتق الدولة. ومع ذلك، أكد المستشار الخاص لتشيسيكيدي ترحيبه بدعم الشركاء المبني على التجارب المختلفة لبلدانهم مضيفا "يجب أن تظل مشاركتكم ديناميكية في تطوير الإصلاح".
من جانبها، صرحت بينتو كيتا، ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، بأن هذا الاجتماع يظهر رغبة الحكومة الكونغولية في المضي قدما نحو مستقبل أكثر أمانا.
وقالت، مخاطبة المستشار الخاص للرئيس: "إن التزامكم بهذه العملية أساسي، ويفضل عقد هذا الاجتماع كل ثلاثة أشهر". وأكدت: "يعقد اجتماعنا اليوم في وقت تحرز فيه جهود السلام المتعددة تقدما ملحوظا".
وأشارت إلى أن "إعلان المبادئ الموقع في واشنطن بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، بالإضافة إلى وساطة رئيس وزراء توجو فور جناسينجبي، تبشر بآفاق مشجعة" داعية إلى إصلاح شامل ومنسق جيدا لقطاع الأمن، وهو أمر ضروري لبناء مؤسسات قوية وفعالة ومسؤولة.