بالتزامن مع التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل، واستمرار الحرب الروسية الأوكرانية، عادت إلى الواجهة من جديد، نبوءة صادمة للعرافة البلغارية الشهيرة بابا فانغا، تحدثت عن دمار العالم.
وكانت العرافة العمياء والتي توفيت عام 1996، قد حذرت في إحدى نبوءاتها من "حرب بين دولتين أوروبيتين" في عام 2025، مؤكدة أن الصراع سيؤدي إلى "دمار سكاني هائل".
وبحسب المنقول عن النبوءة، قالت فانغا :حالما تسقط سوريا، توقعوا حربًا عظيمة بين الغرب والشرق، في الربيع تبدأ الحرب في الشرق، وستندلع حرب عالمية ثالثة، إنها حرب في الشرق ستدمر الغرب".
وعلى الرغم من مرور قرابة ثلاثين عامًا على وفاتها، ما زالت توقعات العرافة العمياء تلقى اهتمامًا كبيرًا حول العالم، خاصة أن بعضها أثبت صدقه في السنوات الماضية.
وكانت توقعات فانغا لعام 2025 تضمنت قفزات علمية كبرى، من بينها اكتشاف القدرة على التخاطر بين البشر، وظهور مصدر نظيف وجديد للطاقة قد يغير مستقبل البشرية في ظل أزمة المناخ العالمية.
يذكر أن البعض يعتقد أن فانغا تنبأت بموت الأميرة ديانا عام 1997، وهجمات 11 سبتمبر، وحتى صعود باراك أوباما إلى الرئاسة الأمريكية.
واشتهرت فانغا بتوقعها لسقوط "الطيور الحديدية" على الأبراج الأمريكية، وهو وصف يرى البعض أنه يطابق هجمات 11 سبتمبر، كما توقعت أن الرئيس الأمريكي الرابع والأربعين سيكون من أصول إفريقية، وهو ما تحقق فعليًا بانتخاب باراك أوباما.