نظمت لجنة التاريخ والآثار بالمجلس الأعلى للثقافة دائرة مستديرة حول "الشخصية المصرية وتحولاتها في القرن العشرين"، مساء أمس الثلاثاء 17 يونيو الجاري بقاعة المؤتمرات، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة وإشراف الدكتور أشرف العزازى الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة.
وأدار المائدة الدكتور محمد السيد عبد الغني، أستاذ التاريخ اليوناني والروماني بكلية الآداب جامعة الإسكندرية، ومقرر اللجنة.
واستهل د.محمد السيد عبد الغني اللقاء بحديثه عن العديد من المجريات التي أثرت في الشخصية المصرية، وأن ثورة ٥٢ كانت نقطة تحول محورية في تغير الشخصية المصرية، ومرت على تلك الشخصية العديد من الأحداث حتى ثورة ٣٠ يونيو المجيدة.
كما أكد "السيد" أن مصر في أزهى عصور التاريخ القديم، وهو عصر تحتمس لم تكن معتدية ولم تستخدم قوتها الخشنة فى الاعتداء على الآخرين.
شارك المائدة المستديرة، الدكتور جمال شقرة، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بكلية التربية جامعة عين شمس، وعضو لجنة التاريخ والآثار بـ"الأعلى للثقافة"، والدكتور أحمد الشربيني، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بكلية الآداب جامعة القاهرة، وعضو اللجنة، الدكتور خلف الميري، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بكلية البنات جامعة عين شمس، وعضو اللجنة، والدكتورة إيمان عامر، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بكلية الآداب جامعة القاهرة، عضو اللجنة.