أكد الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ونظيره الصربي ألكسندر فوتشيتش، أهمية تكثيف الجهود لاستعادة الأمن والاستقرار في المنطقة وتبني الحوار والوسائل الدبلوماسية في معالجة الخلافات والأزمات، إلى جانب العمل من أجل دعم جهود السلام والاستقرار والتنمية على المستويين الإقليمي والعالمي.
جاء ذلك خلال لقائهما، اليوم /الأربعاء/، في قصر الوطن بأبوظبي، حيث تبادلا وجهات النظر بشأن عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، حسبما ذكرت وكالة أنباء الإمارات (وام).
واستعرض الجانبان مختلف جوانب التعاون والعمل المشترك بين البلدين وفرص تنميتهما، بما يخدم مصالحهما المتبادلة خاصة المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتنموية والطاقة المتجددة والأمن الغذائي وغيرها من القطاعات الحيوية التي تعزز تسريع التنمية والازدهار في البلدين، وذلك في إطار الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي تجمع البلدين.
وأكدا الحرص المشترك على مواصلة العمل على تطوير آفاق العلاقات الإماراتية الصربية وبناء شراكات اقتصادية مستدامة تخدم أولويات التنمية وتلبي تطلعات البلدين في إطار سعيهما إلى تحقيق أهداف اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بينهما، والتي دخلت حيز التنفيذ خلال شهر مايو 2025 في زيادة حجم التجارة وتعزيز الاقتصاد الوطني للبلدين.