أعلنت المنظمة الدولية للفرانكوفونية عزمها تقديم الدعم لتوجو في إطار عملية الوساطة التي تقودها البلاد بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا.
وقد قامت بعثة من المنظمة بزيارة عمل إلى لومي للاطلاع على التقدم الذي تم إحرازه في العملية التي يقودها رئيس وزراء توجو، فور جناسينجبي.
نقلت ذلك الرئاسة التوجولية في موقعها على الإنترنت، مشيرة إلى أن وزير خارجية توجو، روبرت دوسي، استقبل وفد المنظمة برئاسة مورييل بيرسيت كوهين، حيث ركزت المناقشات على الوضعين الأمني والدبلوماسي في منطقة البحيرات العظمى والمبادرات التي اتخذتها لومي للمساهمة في إعادة السلام الدائم بين كينشاسا وكيجالي.
وعقب المناقشات، أعربت المنظمة الدولية للفرانكوفونية عن استعدادها لدعم العملية بخبرتها في مجال منع النزاعات وحلها - إذ تتدخل بانتظام في عمليات السلام من خلال بعثات المساعي الحميدة، وجهود الوساطة، ودعم بناء السلام في الدول الناطقة بالفرنسية.
وفي سياق الأزمة بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا تحديدًا، تعتزم المنظمة الدولية للفرانكفونية جمع اقتراحات من دولها الأعضاء ومشاركتها مع السلطات التوجولية كوسيلة لدعم العملية الجارية.
يذكر أنه في أبريل الماضي، عهد الاتحاد الإفريقي إلى رئيس وزراء توجو فور جناسينجبي بدور الوسيط في الأزمة بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، خلفًا لنظيره الأنجولي، جواو لورينسو. ومنذ ذلك الحين، قاد رئيس وزراء توجو سلسلة من المبادرات الدبلوماسية، شملت اجتماعات ثنائية ومشاورات فنية وتبادلات مع مختلف أطراف الصراع.