تحل اليوم، ذكرى وفاة إحدى أيقونات الفن في القرن العشرين، النجم العالمي مايكل جاكسون، والذي حمل لقب "ملك البوب" بجدارة.
لم يكن مجرد مطرب، بل ظاهرة موسيقية وثقافية أثرت في أجيال كاملة من عشاق الفن حول العالم، ولا تزال أسرار حياته ووفاته تثير التساؤلات حتى الآن.
في مثل هذا اليوم من عام 2009، ودع العالم مايكل جاكسون، النجم الذي أسهم في إعادة تشكيل ملامح موسيقى البوب بموهبته الاستثنائية وعروضه الأسطورية، تاركا خلفه إرثا فنيا لا ينسى، وغموضا يحيط بوفاته لا يزال مثار جدل.
ولد مايكل جوزيف جاكسون في 29 أغسطس 1958 في مدينة غاري بولاية إنديانا الأمريكية، كواحد من عشرة أبناء لعائلة من أصول أفريقية أمريكية تنتمي للطبقة العاملة.
كان ترتيبه الثامن بين أشقائه، وتوفي شقيقه التوأم براندون بعد ولادته بفترة وجيزة.
شهدت حياة جاكسون الخاصة الكثير من الأحداث، أبرزها زواجه في 26 مايو 1994 من ليزا ماري بريسلي، ابنة أسطورة الروك أند رول إلفيس بريسلي.
تزوجا في حفل خاص بجمهورية الدومينيكان، وكانت ليزا ماري بمثابة دعم نفسي له خلال اتهامات التحرش التي وجهت إليه لاحقا. وقد صرحت ذات مرة قائلة: "أعتقد أنه لم يرتكب أي خطأ، وأجل، بدأت أقع في حبه".
من زواجه الثاني بالممرضة ديبورا رو، أنجب طفلين هما: مايكل جوزيف جونيور برينس وباريس مايكل كاثرين،كما رزق لاحقا بطفله الثالث برينس مايكل الثاني، الشهير بـ "بلانكيت"، من خلال أم بديلة لم يكشف عن هويتها.
وفي 25 يونيو 2009، سقط جاكسون مغشيا عليه داخل منزله في حي هولمبي هيلز بلوس أنجلوس. وعلى الرغم من محاولات إنعاشه التي بدأت فور وصول فريق الطوارئ بعد استدعائهم الساعة 12:22 ظهرا، وفشلت كل محاولات إنقاذه سواء في المنزل أو بعد نقله إلى مركز رونالد ريغان الطبي، حيث أُعلن رسميا عن وفاته في تمام الساعة 2:26 مساءً، عن عمر ناهز 50 عاما.
وقد أعلن شقيقه جيرمين جاكسون خبر الوفاة لوسائل الإعلام، ودفن النجم العالمي يوم 3 سبتمبر 2009 في مقبرة فورست لون ميموريال بارك بمدينة غليندال بولاية كاليفورنيا.
ورغم مرور 15 عاما على وفاته، لا تزال حياة مايكل جاكسون ووفاته محط أنظار الصحافة والجمهور، وسط نظريات متضاربة وشكوك بشأن ملابسات رحيله، ليبقى 'ملك البوب" حاضرا في ذاكرة الفن والع