تعشق الكثير من النساء رائحة النعناع، وتقوم بإضافته الي فنجان الشاي، للاستمتاع بمذاقه المنعش، حيث أنه ليس مجرد عشب عطري يضفي نكهة مميزة على الأطعمة والمشروبات ، بل هو كنز حقيقي من الفوائد الطبية والعلاجية التي تستخدم منذ قرون، ولذلك نستعرض لكِ أهم فوائده الصحية ، وفقاً لما نشر عبر موقع "health"
1- تحسين الهضم وتخفيفه :
يعرف النعناع بقدرته الفعالة على تهدئة الجهاز الهضمي وتخفيف الأعراض المزعجة مثل الانتفاخ، الغازات، عسر الهضم، ومتلازمة القولون العصبي ، حيث يعمل المنثول الموجود فيه على إرخاء عضلات الجهاز الهضمي، مما يسهل حركة الطعام ويقلل من التقلصات ، هذه الخاصية مفيدة بشكل خاص للنساء اللواتي يعانين من هذه المشاكل.
2- تخفيف الغثيان والقيء:
يعد النعناع علاج طبيعي فعال للغثيان والقيء ، فيمكنك أن يكون استنشاق زيته أو شرب الشاي المكون منه فهو مفيد في تخفيف الغثيان الصباحي لدى النساء الحوامل أو الناتج عن دوار الحركة، أو الغثيان المرتبط بالعلاج الكيميائي.
3- تسكين الآلام وتخفيف الصداع النصفي:
يحتوي النعناع على خصائص مسكنة للألم ومضادة للالتهابات ، يمكن أن يساعدك على تخفيف الصداع التوتري والنصفي ، ويساهم شرب الشاي منه على تخفيف الآلام الخفيفة والمتوسطة بشكل عام.
4- تحسين صحة الجهاز التنفسي وتخفيف الاحتقان:
النعناع منقي طبيعي للمسالك الهوائية ، فيساعدك المنثول في فتح الشعب الهوائية وتخفيف الاحتقان المرتبط بنزلات البرد، الإنفلونزا، الحساسية، والربو ، استنشاق بخار النعناع أو استخدام زيته في جهاز التبخير يمكن أن يوفر راحة سريعة.
5- مكافحة التوتر والقلق وتحسين المزاج:
تعرف رائحة النعناع المنعشة بتأثيرها المهدئ على الجهاز العصبي ، سواء عن طريق استنشاقها أو شرب شاي ، يمكن أن يساعد ذلك في تقليل التوتر والقلق، وتحسين المزاج بشكل عام، هذه الخاصية مفيدة بشكل خاص للنساء اللواتي يعانين من تقلبات مزاجية مرتبطة بالدورة الشهرية أو التغيرات الهرمونية.
6- تعزيز صحة الفم والنفس المنعش:
النعناع مكون أساسي في العديد من منتجات العناية بالفم ، خصائصه المضادة للبكتيريا تساعدك على قتل الجراثيم المسببة لرائحة الفم الكريهة، مما يترك الفم منعش ونظيف.
7- خصائص مضادة للبكتيريا ومضادة للأكسدة:
يحتوي النعناع على مركبات ذات خصائص قوية مضادة للبكتيريا والفطريات، مما يساعدك على مكافحة العدوى ، كما أنه غني بمضادات الأكسدة التي تحمي الجسم من الأضرار الناتجة عن الجذور الحرة، وتقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.