السبت 19 يوليو 2025

تحقيقات

«الحادث الأصعب والكارثة الكبرى».. صدمة للاحتلال بعد مقتل 7 عسكريين في كمين بخان يونس

  • 25-6-2025 | 11:32

جيش الاحتلال

طباعة
  • أماني محمد

في حادث وصفه الاحتلال الإسرائيلي بأنه الكارثة الكبرى والحادث الأصعب منذ شهور، وقع 7 من أفراد جيش الاحتلال الإسرائيلي قتلى، في كمين نفذته فصائل المقاومة الفلسطينية في خان يونس جنوب قطاع غزة، إذ ارتفع عدد القتلى إلى سبعة بعد إعلان ثلاث حالات قتلى، مساء أمس الثلاثاء.

كمين خان يونس

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، عن مقتل ضابط و6 جنود، وإصابة 17 آخرين، في انفجار استهدف ناقلة جنود مدرعة، في كمين نفذته الفصائل الفلسطينية بخان يونس، حيث نصبت الكمين لقوة عسكرية إسرائيلية داخل أحد المنازل، فيما وقعت قوة الإنقاذ التي حاولت التدخل لإسعاف المصابين لكمين آخر.

وقالت المتحدثة باسم الجيش الإسرائيلي، حسبما أوردت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، إن الانفجار نجم عن عبوة ناسفة وضعت على ناقلة جنود مدرعة، ما أسفر عن مقتل الجنود السبعة الذين كانوا ضمن فريق هندسي قتالي، وهي كتيبة الهندسة القتاليّة 605، التي كانت تعمل في المنطقة، والمسؤولة عن تدمير الأنفاق والبنى التحتية العسكرية الأخرى، وإزالة الألغام، وفتح الطرق للمشاة والمركبات المدرعة أثناء القتال.

وأضافت أن "جميع الجنود الذين كانوا بداخلها لقوا حتفهم جراء الانفجار والحريق، بينما سحبت بقايا المركبة المحترقة لاحقا إلى خارج غزة".

وأعلنت كتائب القسام - الجناح العسكري لحركة حماس - مسؤوليتها عن تنفيذ كمين مركّب باستخدام قذائف "الياسين 105" و"RPG"، استهدف قوة إسرائيلية تحصنت داخل مبنى في منطقة "الترخيص القديم" جنوب مدينة خان يونس.

وأشارت الكتائب في بيانها إلى أنها استكملت العملية باستهداف المبنى بالأسلحة الرشاشة، مؤكدة وقوع قتلى وجرحى في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي.

صدمة في الاحتلال

ووصف الإعلام العبري، الحادث بأنه "واحد من أصعب الأحداث التي واجهها الجيش الإسرائيلي، خلال الأشهر الأخيرة".

وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن تحقيقا أوليا كشف أن الناقلة احترقت بمن فيها من جنود وأن الجيش استغرق ساعات طويلة للتعرف على هوياتهم عقب الحادثة، موضحة إلى أن مروحيات الإجلاء عادت فارغة إلى القواعد بعدما اضطر الجيش إلى نقل ناقلة الجند بمن فيها إلى داخل إسرائيل.

وفي تعليقه على الحادث، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، إن مقتل الجنود في خان يونس يمثل "كارثة كبرى"، مشيرًا إلى أن الوقت قد حان لـ"حسم حرب غزة باتفاق سياسي وأمني إقليمي يُفضي إلى إيجاد بديل لحركة حماس"، بحسب تعبيره.

فيما قال وزير الدفاع الإسرائيلى، يسرائيل كاتس، إن فقدان الضابط والجنود الـ6 في خان يونس "مؤلم خاصة أنهم قُتلوا دفاعا عن إسرائيل وخلال سعيهم لإعادة المخطوفين" على حد زعمه.

فيما قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن جفير، إن "الوقت قد حان لتوسيع العمليات في غزة، وفتح أبواب الجحيم على سكانها"، حسب تعبيره، تعليقًا على الحادث وفقا لوسائل إعلام عبرية، إن "آن أوان غزة"، مشيرًا إلى ضرورة تحديد مهلة زمنية لسكان القطاع لتسليم المحتجزين الإسرائيليين وتشجيع الهجرة من غزة كحل طويل الأمد.

وقال الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ، اليوم، إن الوضع الميداني في غزة صعب والمعارك ضارية والعبء لا يُحتمل، مضيفًا تعليقًا على الكمين: "صباح مؤلم علِمنا فيه بمقتل الجنود في معارك خان يونس".

أخبار الساعة

الاكثر قراءة