تعتقد بعض الفتيات المقبلات على الزواج، أن السر وراء ضمان نجاح علاقتها العاطفية مع الشريك، هو الحب، ولذلك نقدم في السطور التالية الأسباب التي تجعل العلاقات الزوجية تحتاج إلى ما هو أكثر من المشاعر الرومانسية لتزدهر وتستمر، وفقاً لما أكد عليه خبراء العلاقات الأسرية على موقع " Psychology Today".
-أكد خبراء العلاقات الزوجية، أنه على الرغم من أن الحب العاطفي عنصرًا أساسيًا في اختيار الشريك، إلا أنه غير كافٍ وحده لضمان نجاح العلاقة، فالمشاعر، مهما كانت قوية، قد لا تصمد أمام التحديات اليومية، مثل الخلافات، الضغوط المالية، أو اختلاف الأولويات بين الطرفين، وهنا تظهر الحاجة إلى عناصر أخرى أكثر واقعية وثباتًا في العلاقة.
-من أهم ما يميز العلاقات الناجحة، هو التفاهم العميق بين الشريكين، والقدرة على التواصل بصراحة دون خوف أو تردد، والأزواج الذين يستطيعون التعبير عن احتياجاتهم بوضوح، والاستماع إلى بعضهم البعض باحترام، يكونون أكثر قدرة على تجاوز الأزمات والوصول إلى حلول ترضي الطرفين.
-تفشل العلاقات حين تكون مبنية على توقعات غير واقعية، مثل الاعتقاد بأن الشريك المثالي سيلبي كل الاحتياجات العاطفية، أو أن الزواج يجب أن يكون خاليًا من الخلافات، لكن الواقع مختلف، حيث أن القبول بأن لكل شريك عيوبه ومواطن قوته، هو ما يجعل العلاقة تنضج وتستقر.
-لابد من امتلاك كلا الشريكين مهارات حياتية مشتركة، مثل القدرة على إدارة الخلافات بحكمة، ومهارات حل المشكلات، والاستعداد لتحمل المسؤولية، وتقاسم الأدوار داخل العلاقة، سواء العاطفية أو العملية، حيث أن كل هذه المهارات تعد من الدعائم الأساسية لأي زواج ناجح، ويجب تعلمها وممارستها، لا الاكتفاء بالحب وحده.
- الحب لا يعني فقط المشاعر الدافئة أو الانجذاب الرومانسي، بل هو عملية بناء مستمرة، تحتاج إلى وعي، وجهد، واستعداد دائم للتطور معًا، فكلما وجد الحب مدعومًا بالتفاهم والتواصل والواقعية، زادت فرص العلاقة في النجاح والازدهار.