بدأت في أبوجا اليوم الاجتماعات السنوية الثانية والثلاثون للبنك الأفريقي للتصدير والاستيراد (أفريكسيم بنك)، ، بحضور نخبة من القادة العالميين والأفارقة ودول البحر الكاريبي ، وعلى رأسهم حسن عبدالله محافظ البنك المركزي المصري.
وتعقد الاجتماعات السنوية لأفريكسيم بنك لعام 2025 تحت شعار "بناء المستقبل على أساس عقود من الصمود"، مع التركيز على تسريع وتيرة الفرص التجارية ودفع الاستثمار وتعزيز الابتكار في جميع أنحاء القارة.
وقال البروفيسور بنديكت أوراما رئيس مجلس إدارة أفريكسيم بنك "تأتي الاجتماعات السنوية لأفريكسيم بنك لعام 2025 في وقت حاسم لأفريقيا، وبينما تواجه القارة تقلبات عالمية، فإنها تواجهها بعزم متجدد، وبعد النسخة الحادية والثلاثين الناجحة من الاجتماعات السنوية التي عقدت في جزر الباهاما العام الماضي، نعود اليوم إلى القارة الأفريقية لحضور اجتماعات هذا العام التي تدور حول تحفيز الإجراءات العملية- بناء مؤسسات أقوى لتعزيز التكامل التجاري وإطلاق الإمكانات الكاملة للابتكار الأفريقي، ونعرب عن خالص الشكر لبولا أحمد تينوبو، رئيس جمهورية نيجيريا الاتحادية على دعمه".
وتضم قائمة المتحدثين اقتصاديين مشهورين وقادة الصناعة بما في ذلك البروفيسور جيفري ساكس مدير مركز التنمية المستدامة بجامعة كولومبيا والدكتور كيشور محبوباني الباحث المرموق بمعهد أبحاث آسيا بجامعة سنغافورة الوطنية.
كما سيشارك قادة الابتكار في الأعمال التجارية في إفريقيا مثل أليكو دانغوتي، الرئيس والمدير التنفيذي لمجموعة دانغوتي، وتوني إيلوميلو، رئيس مجلس إدارة شركة هيرتس القابضة.
وتضم قائمة المتحدثين أيضا البروفيسور غلام مفتي من كينغز كوليدج لندن، ورئيس وزراء جامايكا السابق بي جيه باترسون ، وشخصيات مؤثرة أخرى.
ومن المتوقع أن تحقق الاجتماعات السنوية الثانية والثلاثون لأفريكسيم بنك لعام 2025 في أبوجا فوائد اقتصادية جمة، على المدى القصير والطويل، حيث تشمل النتائج الرئيسية المتوقعة تعبئة التجارة والاستثمار، وتعزيز السياسات والمؤسسات وتعزيز التعاون والتدفقات التجارية فيما بين دول الجنوب.
ومن المتوقع أن تسهم الاجتماعات السنوية لأفريكسيم بنك لعام 2025 في تسهيل إبرام صفقات تجارية واستثمارية كبيرة، بما في ذلك توقيع مذكرات تفاهم وتأسيس شراكات فعّالة بين القطاعين العام والخاص. كما يُتوقع أن تعمل هذه الفعاليات على تحفيز تدفق مليارات الدولارات من التمويل خلال السنوات الخمس إلى العشر القادمة لدعم القطاعات الاستراتيجية الرئيسية.
وستعمل هذه الاجتماعات، التي تجمع بين رؤساء الدول والوزراء وقادة المؤسسات التجارية وصانعي السياسات والقطاع الخاص، على تعزيز الحوار الإقليمي حول عدة أولويات منها: تنفيذ منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية، وتعزيز أنظمة الدفع عبر الحدود لتسريع المعاملات الإقليمية، وتعزيز العلاقات الاقتصادية بين أفريقيا ومنطقة البحر الكاريبي من خلال توسيع نطاق التجارة والسياحة والمشاريع المشتركة، وضمان مشاركة القطاع الخاص في إصلاحات السياسات. وتهدف هذه المناقشات إلى خفض تكاليف الأعمال، وتحسين البنية التحتية للتجارة، وتعميق التكامل الاقتصادي الإقليمي.
وبمشاركة الاقتصاديين والعلماء ورجال الأعمال العالميين المشهورين، ستسهم الاجتماعات السنوية لأفريكسيم بنك لعام 2025 في رسم القيادة الفكرية وتوجيه مسار التنمية في إفريقيا.
وتؤثر مثل هذه المنصات على سياسات القارة، وتغير الروايات السائدة، وتلهم الإصلاحات التي تعزز الابتكار والشمولية والقدرة التنافسية.
كما ستشهد فعاليات هذا العام إطلاق العديد من المبادرات الجديدة التي تهدف إلى دفع التنمية المستدامة وتعزيز الاستدامة الاقتصادية، ومن المتوقع أن يشارك في الاجتماعات السنوية لأفريكسيم بنك لعام 2025 آلاف المشاركين ووسائل الإعلام من أكثر من 80 دولة.