استعرض الدكتور ضياء جاد الكريم، نائب رئيس قطاع الآثار الYسلامية والقبطية بالمجلس الأعلى للآثار، جهود قطاع الآثار الإسلامية والقبطية بوزارة الآثار في إحياء مسار العائلة المقدسة وخطوات تشكيل اللجنة المعنية بالقطاع والتي تشكلت في 2016، والحرص على أن تشمل كافة الجهات المعنية وأن توثق كل النقاط بتفاصيلها ووضع خطة لتطوير المواقع والتطوير السياحي لها.
وأكد نائب رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية بالمجلس الأعلى للآثار، خلال ندوة نظمتها دار الكتب والوثائق القومية صباح اليوم الأربعاء احتفاءً بمسار رحلة العائلة المقدسة، أن اللجنة قامت بالدراسات اللازمة وحصر المواقع بالخرائط والصور من أديرة مثل درنكة في أسيوط، ودير العذراء بجبل الطير، وكنائس مثل كنيسة أبو سرجه والكنيسة المعلقة بمصر القديمة في مجمع الأديان والمغارات المختلفة وشجرة مريم بالمطرية التي انتقلت ملكيتها إلى وزارة الآثار في ٢٠١٨، وشمل المسار عشرة مواقع بالتعاون مع المحليات والكنيسة.
وأضاف: "تم توفير خدمات لوجستية متنوعة للزوار وافتتاحها للزيارة، ومن بين تلك الجهود تهذيب مسار الزيارة بالكامل، وبناء فندق ضيافة ملحق بكنيسة العذراء بجبل الطير بسمالوط. كما تم عمل ترميم معماري للأماكن الأثرية بالمسار مثل أديرة وادي النطرون بالبحيرة مثل دير الأنبا بيشوى، ودير الأنبا مقار. وتم إعداد كتيبات باللغات المختلفة وكتالوج مصور حول مواقع المسار وتم تسجيل المسار في كل من اليونسكو والإيسسكو".
وتابع: "تم إعداد ملف أديرة وادي النطرون منذ عام ٢٠١٧ واستيفاء كافة المواد والاشتراطات المطلوبة من اليونسكو".
من جهته تحدث الدكتور مينا رمزي رئيس الإدارة المركزية لدار الكتب المصرية متوجهًا بالشكر للمحاضرين، ومنوهًا عن دور الدكتور أسامة طلعت في أثناء رئاسته لقطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بوزارة الآثار في تسجيل المسار.
تحدث في الندوة الدكتور إسحاق عجبان عميد معهد الدراسات القبطية الذي تناول موضوع القيم الروحية والحضارية والإنسانية في رحلة العائلة المقدسة، والدكتور ضياء جاد الكريم نائب رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية بالمجلس الأعلى للآثار، وتحدث عن جهود المجلس الأعلى للآثار في إحياء مسار العائلة المقدسة.
واختتمت الندوة بتسليم شهادات تقدير للمشاركين وإهدائهما نسختين من كتاب "كنوز دار الكتب".