صرح وزير الدفاع الروسي أندريه بيلاؤوسوف، اليوم الأربعاء، بأن العلاقات بين روسيا والصين، وصلت إلى مستوى مرتفع غير مسبوق وتحافظ على ديناميكية التطور التصاعدي.
وقال بيلاؤوسوف، خلال اجتماعه مع وزير الدفاع الصيني دونج جون، في مدينة تشينغداو الصينية، وفقا لوكالة أنباء سبوتنيك الروسية- "تشهد العلاقات الودّية بين روسيا والصين، تطورا متصاعدا في جميع المجالات، وهي في مستوى عالٍ غير مسبوق".
وأضاف أن الاتصالات القائمة على الثقة بين رئيسي البلدين، تلعب دورا محوريا في تعزيز علاقاتنا الاستراتيجية، ونحن عازمون على تنفيذ جميع الاتفاقات التي تم التوصل إليها.
وأشار إلى أن الجانب الروسي يتوقع تعاونا وثيقا ومثمرا مع رفاقنا الصينيين، بما في ذلك في إطار منظمة "شنغهاي للتعاون، معربًا عن ثقته بأن محادثات اليوم ستسهم في تعزيز الشراكة الاستراتيجية الثنائية في المجال الدفاعي.
وأكد بيلاؤوسوف أن روسيا الاتحادية والصين، تحتفلان هذا العام بالذكرى الثمانين للنصر في الحرب الوطنية العظمى، وحرب المقاومة الشعبية الصينية ضد العدوان الياباني.
وفي وقت سابق من اليوم، وصل وزير الدفاع الروسي أندريه بيلاؤوسوف، إلى مدينة تشينغداو الصينية، في زيارة عمل بهدف المشاركة في اجتماع وزراء دفاع منظمة "شنغهاي للتعاون".
وأفادت الدفاع الروسية، في بيان، بأنه خلال الاجتماع، سيتم مناقشة القضايا الراهنة المتعلقة بالأمن العالمي والإقليمي، فضلًا عن تعزيز التعاون في مجال الدفاع داخل المنظمة".
وسيعقد وزير الدفاع الروسي، على هامش الاجتماع، عددًا من اللقاءات الثنائية مع رؤساء الإدارات العسكرية للدول الأعضاء في منظمة "شنغهاي للتعاون.
وتعتبر منظمة "شانغهاي للتعاون" منظمة دولية سياسية واقتصادية وأمنية أوراسية، تأسست في 2001 في الصين، وتم توقيع ميثاقها عام 2002، على يد قادة 6 دول آسيوية وهي الصين، روسيا، قيرغيزستان، طاجيكستان، أوزبكستان، كازاخستان.
وتتمحور أهداف المنظمة حول تعزيز سياسات الثقة المتبادلة وحسن الجوار بين الدول الأعضاء، ومحاربة الإرهاب وتدعيم الأمن ومكافحة الجريمة وتجارة المخدرات ومواجهة حركات الانفصال والتطرف الديني أو العرقي، والتعاون في المجالات السياسية والتجارية والاقتصادية والعلمية والتقنية والثقافية وكذلك النقل والتعليم والطاقة والسياحة وحماية البيئة، وتوفير السلام والأمن والاستقرار في المنطقة.