استقبل الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي، في العاصمة الكونغولية كينشاسا، الرئيس النيجيري السابق أولوسيجون أوباسانجو، أحد الوسطاء المعينين من قِبل مجموعة شرق إفريقيا ومجموعة تنمية الجنوب الإفريقي (سادك) للمساعدة في إيجاد حلول للنزاع المسلح في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وبعد محادثات استمرت قرابة ساعتين، قال أولوسيجون أوباسانجو، العائد من رواندا، حسبما نقلت الرئاسة الكونغولية في موقعها على الانترنت، "نستكشف جميع الخيارات المتعلقة بالوضع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية لضمان تجنب المزيد من المواجهات العسكرية والعنف. المناقشات التي أجريتها مع شقيقي في رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية تسير على الطريق الصحيح".
وأشار أوباسانجو إلى أن المحطة التالية في جولته ستكون توجو قائلا "لدينا وسيط معين من قِبل الاتحاد الإفريقي، هو فور جناسينجبي، رئيس مجلس وزراء توجو. سأذهب إلى لومي لأُقدم له تقريرا وأقيّم ما يجب فعله من أجل سلام دائم في المنطقة".
وعلاوة على ذلك، أعرب الرئيس النيجيري السابق عن تقديره لجميع مبادرات السلام الجارية، سواء مبادرات الولايات المتحدة أو قطر. وقال: "نحن نحيطها علما".
وفي 24 مارس، وخلال قمتهما المشتركة الثانية، التي حضرها الرئيس فيليكس تشيسيكيدي، قررت مجموعة شرق إفريقيا ومجموعة تنمية الجنوب الإفريقي (سادك) تعيين خمسة وسطاء إقليميين لحل الأزمة الأمنية في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية: وهم أولوسيجون أوباسانجو من نيجيريا وأوهورو كينياتا من كينيا، وكجاليما موتلانتي من جنوب إفريقيا، وكاثرين سامبا بانزا من جمهورية إفريقيا الوسطى، وسهلي-ورق زودي من إثيوبيا.