رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، بتوقيع اتفاق سلام بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، بتيسير من الولايات المتحدة.. وأكد أن هذا الاتفاق يمثل خطوة هامة نحو خفض التصعيد وإحلال السلام والاستقرار في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية ومنطقة البحيرات العظمى.
وذكر مركز إعلام الأمم المتحدة أن جوتيريش أشاد بدور أمريكا القيادي في تيسير هذه العملية، بالتنسيق مع دولة قطر ووسيط الاتحاد الإفريقي، فور غناسينجبي رئيس دولة توجو، كما أشاد بمساهمات الميسرين الخمسة المشاركين الذين عينتهم مجموعة شرق إفريقيا والجماعة الإنمائية للجنوب الإفريقي.
وحث الأمين العام الأطراف على الوفاء الكامل بالالتزامات التي تعهدت بها في اتفاق السلام، وعملا بقرار مجلس الأمن 2773 (2025)، بما في ذلك وقف الأعمال العدائية وجميع التدابير الأخرى المتفق عليها.
وأكد جوتيريش أن الأمم المتحدة، بما في ذلك من خلال بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوسكو)، ملتزمة التزاما كاملا بدعم تنفيذ الاتفاق، بالتنسيق الوثيق مع الاتحاد الإفريقي والشركاء الإقليميين والدوليين.