الإثنين 30 يونيو 2025

فن

في ذكرى رحيلها.. نبيلة السيد أيقونة الكوميديا التي أضحكت أجيالاً

  • 30-6-2025 | 03:17

نبيلة السيد

طباعة
  • لؤلؤة النجمي

تحل اليوم ذكرى رحيل الفنانة الكوميدية نبيلة السيد، التي ودعتنا في 30 يونيو 1986، وهي إحدى أبرز وجوه الكوميديا ثنائية المركزعبارتها المميزة، التي قالتها بعد حادثة طريفة على المسرح: "عمري وقع على المسرح"، كانت لحظة كشف عن موهبة كوميدية كانت في بدايتها، لكنّ الجمهور تعلق بها فورًا.

 

بداية فنية منذ الطفولة

وُلدت نبيلة السيد في 7 أغسطس 1928، ودرست في دبلوم معهد التمثيل، وانطلقت في عالم الفن مع فرق نجيب الريحاني، فؤاد المهندس، على الكسار، ويوسف وهبي. وكانت قد ظهرت لأول مرة على الشاشة في الحادية عشرة من عمرها، كطفلة في فيلم "غزل البنات"، وكان شغفها يحركها منذ طفولتها حين كانت تهرب من المدرسة لمتابعة عروض الريحاني.

 

أدوار ثانوية تترك أثرًا

رغم أن مشوارها الفني قُصّر برحيلها عن عمر 47 عامًا، إلا أنها قدمت عددًا كبيرًا من الأعمال في السينما والمسرح والتليفزيون، وانطلقت كنجمة ثانوية، لكنها نجحت بخفة ظلها وقدرتها على رسم الشخصية في ترك بصمة مؤثرة، فتحدث عنها النقاد كامتداد للفنانة وداد حمدي.

 

أوجه متعددة لروح كوميدية

تنوعت أدوارها بين العالمات والخادمات والصديقات والأمهات، مثل شخصية "زغلولة" في مسلسل "الكابتن جودة"، و"اللهلوبة الأروبة" في مسرحية "الملاك الأزرق". بدون أدوار البطولة، ومع ذلك كانت العنصر المبهج بلا منازع.

 

باقة أعمال خالدة

شاركت نبيلة في أعمال بارزة مثل:مسلسلات: أهلًا بالسكان، غوايش، الأخو البنات، عيلة الدوغري، الورثة المحترمون، صيام صيام، مكتوب على الجبين، حكايات هو وهي

 

أفلام: قضية عم أحمد، الراقصة والطبال، الثعلب، سواق الأتوبيس، عالم عيال عيال، وبالوالدين إحسانًا، غريب في بيتي، ليلى بكى فيها القمر

 

عروض مسرحية: سيرك الدنيا، الدنيا مقلوبة، درويش يتألق فرحا، كما اعتذرت عن "العيال كبرت" قبل أن تُطلب لإسناد الشخصية.

 

على الرغم من غيابها المبكر، إلا أن نبيلة السيد تركت إرثًا فنيًا غنيًا، ترسخت فيه شخصياتها المبهجة في ذاكرة المشاهدين، لتبقى أيقونة كوميديا لا تُنسى.

 

أخبار الساعة

الاكثر قراءة