منذ قيام ثورة 30 يونيو ، والملف الصحي على قائمة أولويات الدولة، ما يضمن نشأة جيل يتمتع بالسلامة البدنية، وقد ظهر ذلك جلياً من خلال العديد من الحملات والمبادرات الرئاسية الهامة من أجل الحفاظ على صحة المرأة واسرتها، وفي السطور التالية تستعرض بوابة "دار الهلال" أبرزها
- في 2019، تم إطلاق مبادرة الاكتشاف المبكر لضعف السمع لحديثي الولادة، وذلك بمخصصات مالية بلغت نحو 32 مليون جنيه، كما أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية نجاح المبادرة في إجراء المسح السمعي لـ5 ملايين طفل حديثي الولادة، لضمان نشأة جيل صحي خالي من الأمراض.
-أطلقت الدولة المصرية مبادرة "100 مليون صحة" التي ركزت على الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة، بالإضافة إلى مبادرة "صحة المرأة المصرية"، التي قدمت فحوصات طبية لأكثر من 56 مليون سيدة، وتخصيص 112 مستشفى للفحص المتقدم بالمبادرة، فضلاً عن 3538 وحدة أولية تقوم بتقديم الخدمة للسيدات، للكشف المبكر عن أورام الثدي والتوعية بأهمية الفحص الدوري لأورام الثدي، بالإضافة إلى الكشف عن الأمراض غير السارية والصحة الإنجابية للسيدات، ونجحت في فحص وتقديم التوعية الصحية ل 28 مليونًا و962 ألفًا و454 سيدة، بداية من سن 18 عامًا حتى الآن، مما أسفر عنها انخفاض نسبة اكتشاف أورام الثدي في مراحلها المتأخرة (الثالثة والرابعة)، من 58.5 % من الحالات إلى 29.5%، وذلك نتيجة للفحص والتشخيص المبكر، ضمن المبادرة الرئاسية، وارتفاع نسبة اكتشاف الإصابة بالأورام في المراحل المبكرة إلى 70.5 %..
- ساهمت مبادرة "حياة كريمة" في تحسين جودة الخدمات الصحية والتعليمية في القرى، ما أتاح للفتيات فرصًا أكبر في استكمال تعليمهن والاندماج المجتمعي السليم.
-إطلاق مبادرة "صحة السيدات الحوامل" ضمن «100 مليون صحة" وتهدف إلى القضاء على جميع الأمراض الوراثية، ومعالجة الأمراض من بدايتها، وذلك من أجل أن يخرج جيل صحي وسوي.
- مبادرة الكشف المبكر عن سرطان الثدي، وتم فحص ما يقرب من 33 مليون سيدة على مستوى محافظات مصر، ونتيجة نشاطها سجل ارتفاعًا ملحوظًا في معدلات التردد من السيدات على المبادرة من خلال الوحدات الصحية.
-مبادرة علاج فيروس سي والاعتلال الكلوي لمن هن فوق الـ35 سنة، والقضاء على قوائم الانتظار والتدخلات الحرجة وقسطرة القلب، والتي شملت النساء المصريات والأفارقة بشكل كبير.
- إطلاق المبادرة الرئاسية لعلاج مرضى الضمور العضلي، وتوفير الرعاية المناسبة للأطفال المصابين به، لأجل ممارستهم الحياة بشكل طبيعي.
-في يناير 2018 تم إطلاق مبادرة القضاء على فيروس سى لطلاب المدارس، والتي تستهدف الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و18 عامًا، بالإضافة إلى طلاب الجامعات.
-إطلاق مبادرة "صحتنا النفسية أولوية"، بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة، وهي مبادرة توعوية تضم مجموعة من الأخصائيين النفسيين ومؤسسات الدعم النفسي، خلال جائحة كورونا، وذلك في إطار مواجهة التحديات التي تسببت فيها جائحة كورونا والضغوط النفسية التي عانت منها ملايين الأسر على مستوى العالم.
-في مارس 2020 تم إطلاق مبادرة العناية بصحة الأم والجنين، بتكلفة إجمالية بلغت 16 مليون جنيه حتى يونيو 2021، حيث تم خلالها فحص 1.1 مليون سيدة ويتم تقديم خدمات المبادرة بجميع الوحدات الصحية والمراكز الطبية، ويشارك في المبادرة أكثر من 4000 فريق طبي، وتضمن المبادرة سرية التحاليل والاختبار السليم بمعايير ذات جودة عالمية، وتقديم كافة الرعاية الأم وجنينها أثناء فترة الحمل من خلال التوعية الصحية وقياس الطول والوزن.
-مبادرة الكشف المبكر عن ضعف وفقدان السمع عند الأطفال حديثي الولادة، وتسهيل فرص العلاج وتوفير أوجه الرعاية الكاملة للطفل، وتنفيذها من خلال 3500 وحدة صحية مخصصة على مستوى الجمهورية.
-إطلاق مبادرة نور الحياة، لمكافحة مسببات ضعف وفقدان الإبصار، وتستهدف الكشف المبكر على مشاكل الإبصار، واستفاد منها 5 ملايين طالب بالمرحلة الابتدائية ومليوني مواطن، بتمويل مليار جنيه من صندوق "تحيا مصر".
-مبادرة الكشف والتوعية للمرأة المقبلة على الحمل، من أجل الوقاية من الأمراض الوراثية، لخلق جيل من الأطفال الأصحاء والحفاظ على صحة المرأة المصرية.
-2018 تم إطلاق مبادرة القضاء على قوائم الانتظار، لتخفيف الحمل على المواطن المصري، وتقليل التكدس أمام المستشفيات لإنهاء قوائم الانتظار، وذلك حتى لا يتحمل المريض أي أعباء مالية، فقد استهدفت 9 تخصصات طبية حرجة تشمل القلب المفتوح، والقسطرة القلبية، وجراحة تغيير المفاصل، وزراعة الكلى، وزراعة الكبد، وزراعة القوقعة للأطفال، وزراعة القرنية، وجراحات المياه البيضاء، وجراحة الأورام، والمخ والأعصاب، وساهمت في القضاء على قوائم الانتظار بإجراء جراحات لنحو أكثر من 1.7 مليون مواطن مصري حتى الآن، كما بلغت تكلفة المبادرة 17 مليار جنيه، وساهمت في تقليل مدة الانتظار لإجراء العمليات الجراحية في جميع التخصصات الطبية.