الجمعة 25 يوليو 2025

ثقافة

مصر تبني المستقبل.. 30 يونيو ولادة جديدة للبناء والتطوير في مختلف القطاعات

  • 30-6-2025 | 17:54

ثورة 30 يونيو

طباعة
  • فاطمة الزهراء حمدي

شكلت ثورة 30 يونيو ملامح الدولة المصرية من جديد بعد ما مرت به من عواصف متقلبه كادت ان تودي بها، لم تتوقف حركة البناء والتطوير في مختلف القطاعات، وعلى رأسها المشروعات الثقافية والدينية الكبرى، التي أصبحت شاهدا حيا على روح الجمهورية الجديدة.

حرصت الدولة المصرية على إعلاء البلد وإعمارها لتكوت شاهدة على ترسيخ الهوية الوطنية، ومن أبرز هذه المعالم، المتحف المصري الكبير، الذي يعد من أهم الصروح الحضارية في مصر، ومسجد الفتاح العليم وكاتدرائية ميلاد المسيح، اللذان يجسدان قيم التعايش الديني والسلام في قلب العاصمة الإدارية الجديدة.

المتحف المصري الكبير 

 

ومن أهم معالم مصر الثقافية، «المتحف المصري الكبير»، يعد من المظاهر الثقافية والحضارية المميزة بمصر، بدأت الفكرة في إنشاء المتحف الكبير في تسعينات القرن الماضي، بدأ أول حجر أساس ليشيد المتحف عام 2002، كما يطل على أهرامات الجيزة.

ويعد أضخم متحف أثري في العالم مخصص لحضارة واحدة: الحضارة المصرية القديمة، يمتد على مساحة ضخمة قدرها 117 فدانًا بجوار أهرامات الجيزة، ويضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية من مختلف العصور.

 

المتحف يمتد على مساحة 117 فدانًا، ويضم البهو العظيم، الدرج الكبير، ومنطقة خدمات تحتوي على مطاعم وأماكن ترفيهية.

 

 

 

مسجد الفتاح العليم

 

يعد مسجد الفتاح العليم، أحد مساجد العاصمة الإدارية الجديدة في مصر، فهو تحفة معمارية، ذات طراز إسلامي حديث وفريد.

 

قام الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس فلسطين محمود عباس، بافتتاح مسجد الفتاح العليم في 6 يناير 2019.

 

كاتدرائية ميلاد المسيح

 

 

افتتحت كاتدرائية ميلاد المسيح، يوم 6 يناير 2019، أثناء الاحتفال بعيد الميلاد خلال زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي والبابا تواضروس الثاني، وتعتبر أكبر كاتدرائية في الشرق الأوسط وتقع في العاصمة الإدارية الجديدة.