تواصل السلطات فى تونس، عمليات البحث عن الطفلة مريم البالغة من العمر 3 سنوات، التي فُقدت منذ السبت في عرض البحر بمنطقة قليبية، وذلك من خلال عمليات مشتركة بين الجيش والحرس البحريين والحماية المدنية.
وقالت وسائل إعلام محلية إن عمليات البحث تقودها وحدات تابعة للجيش ومروحيات والحرس البحري التونسي، وزورق للحماية المدنية، إلى جانب فرق من الغواصين، فيما تُجرى عمليات تمشيط على الشاطئ، بمشاركة أعوان الدفاع المدني وسباحين منقذين.
وكانت الطفلة مريم برفقة عائلتها القادمة من فرنسا وهي عائلة تونسية استأجرت للاصطياف بالمنطقة الساحلية ، وقد جرفتها أمواج البحر بعيداً عن السواحل حين كانت على متن عوامة مطاطية ولم يتمكن والدها من اللحاق بها، بشاطئ عين غرنز من معتمدية قليبية بمحافظة نابل.
تزامنت الحادثة مع تداول واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تناقل البعض أخباراً غير دقيقة أو مزيفة، ما دفع عائلة الطفلة إلى مناشدة الجميع توخي الحذر وعدم تصديق كل ما يُنشر، ودعا إلى احترام مشاعر العائلة وعدم إطلاق الاتهامات الجارحة
يذكر أن عدد من محافظات تونس تشهد تقلبات شديدة في الطقس منها رياح قوية جعلت البحر مضطربا ما تسبب في تسجيل عدة حالات غرق وفقدان من بينها غرق أربع فتيات في شاطئ سليمان.