كشف أيمن الرمادي المدير الفني السابق للزمالك، حقيقة التقرير الفني الذي قدمه لمجلس إدارة النادي قبل رحيله.
وكتب الرمادي عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: "أثير أيضآ أنني قدمت تقريري للإدارة واجتهد كثير من الناس وتطوعوا بسرد مافي التقرير وللأسف كله كلام مغلوط وأجتهاد منهم جميعآ وكان اجتهاد أغلبه خاطيء لأن الحقيقه الوحيده أن التقرير سلم لرئيس مجلس الأداره ولايعلم أحد عنه شيء إلا حسين لبيب وأنا وشخص ثالث أثق فيه جدآ ولكن لا أستطيع ذكر أسمه فهو صديق مقرب أثق فيه وأستشيره في أمور تختص بعملي".
وأضاف: "وقد نصحني هذا الصديق بتعديل بعض الأشياء الموجوده في التقرير لأنها كانت بلغه حاده لعلاج بعض السلبيات وصدقوني كل من تكلم عن تقريري كان يجتهد وللأسف كل من أجتهد في هذا الموضوع أخطأ في 90% من سرد كلام في التقرير وأصاب فقط في 10% وهي معروفه للجميع وكانت أغلب الأخطاء في التوصيات فكل ماقيل للأسف ليس له علاقه بالحقيقه ومنها مثلا أنني أوصيت بالأستغناء عن صلاح مصدق هذا غير حقيقي وكثير وكثير من المغالطات وأستغرب من هذه الأخبار والمنشورات وأحيانا أشعر أنها متعمده ولكني لا أجزم علي ذالك وأقول للجميع هذه الأخبار وتداولها سواء بحسن نيه أو بسوء نيه توقع أي فريق".
وواصل: "أقولها وبصوت عالي ليس من مصلحة مصر ولا الكرة المصرية ولا الكرة العربية والأفريقية ولا حتي العالمية أن يقع الزمالك وإن شاء الله بدعم جمهور لم ولن يقع الزمالك ففي أحلك الظرف فاز الزمالك بلقبين في سنه السوبر الأفريقي وكأس مصر.. كرة القدم في مصر صدقوني قائمه علي عمودين ليس من مصلحة مصر أن يهدم واحد منهم سواء زمالك أو أهلي والعقلاء يعرفوا جيدآ أنا تاريخ أكثر من مائة سنه لن يستطيع أحد أن يحل محله أو يهدمه هذا التاريخ الكبير لنادي الزمالك خلق جمهور عظيم عريق وفي والله المستعان ".
وأردف بقوله: "وعلي الرغم من جميع الصعوبات والمعوقات التي واجهتني خلال فترة عملي وخصوصآ أول أسبوع كل واحد أدلي برأيه هذه التحديات زادتني إصرار علي قبول هذه التحديات والصعاب وبفضل الله وحده نجحنا ليس فقط في نهائي كأس مصر ولكن أيضًا نجحنا بعد معسكر الإسماعيلية رغم عدم أكتماله بالصورة التي كانت موضوعه له نجحنا بفضل الله وحده وبدأ الفريق يأخذ شكل أخر في أخر مباراتين بالدوري مباراة بتروجيت ثم مباراة فاركو وأي متابع للفريق عن قرب بدأ يشعر داخل التدريبات بمتعة كرة الزمالك علي الرغم من المعوقات الخارجيه لكن بفضل الله تعالي فصلنا الفريق تمامآ داخل الملعب عن الأجواء الخارجيه فبدأت محاضرات الفيديو تأخذ وضعها الأحترافي وبدأت التدريبات داخل الملعب تأخذ شكل مختلف فكل لاعب كان شريك معنا في خلق جو من الألفه والوصول إلي بداية طريق لفريق ممتع بأسلوب وأستايل لعب واضح المعالم وأسماء شابه أحلم بأن يكونوا نجوم في المستقبل القريب أمثال سيف جعفر لاعب كبير ويحتاج فقط إلي ثقه سيكون مؤثر جدآ" .